رأى النائب المستقل المعارض د. بلال حشيمي أن “المواقع المارونية تتهاوى وسط انشغال الماروني رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بحجز مقاعده التنفيذية خصوصا والسلطوية عموما لمرحلة ما بعد انتخاب رئيس للجمهورية”.
واعتبر في تصريح ل”الأنباء” الكويتية انه “ما لم يتنبه اليه السيد باسيل، هو أن رئاسة الجمهورية باتت اليوم بسبب أطماعه السياسية وحسابات الربح والخسارة، تحت العباءة السنية، وباتت حاكمية مصرف لبنان بتصرف الشيعي، ولو كان للجيش رئيسا للأركان، لكان أصبح موقع قائد الجيش في عهدة الدرزي، الأمر الذي سينسحب لا محال بسلبياته على الميثاقية التي لطالما نصّب نفسه السيد باسيل حاميا لها ومدافعا عن حقوق المسيحيين”.وأكد ان “التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، اصبح من الضرورات التي لا يمكن التساهل بها، أولا للحفاظ على الميثاقية والدور الماروني الطليعي في البلاد، وثانيا لحماية المؤسسة العسكرية من التفكك والانهيار في ظل المخاطر الأمنية والعسكرية المحدقة بلبنان واللبنانيين، فما بالك والعدو الإسرائيلي لا ينفك يهدد لبنان بحرب شاملة تدمر ما تبقى من مقوماته كدولة وكيان”.