تقولُ مصادر سياسيّة مُراقبة إنَّ نشاط نواب التغيير في المرحلة الحالية يستدعي تساؤلاتٍ حول تأثيره وقوته في ظل الأحداث الراهنة، لاسيما أنّ هؤلاء لم يُشكلوا إجتماعاً واضحاً حتى الآن بهدف تشكيل ضغطٍ نيابيّ واضح في معظم المسائل الأساسية المطروحة الآن، وأبرزها مسألة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.
المصادر لفتت إلى أنَّ “قوى التغيير” تعتبرُ مُكملة لقوى المعارضة وأساسية فيها، لكنها في الوقت نفسه لديها حيثيتها من الناحية التمثيلية، وبالتالي يجب أن يكون لها موقفٌ واضح بمعزل عما تريده أطراف المعارضة الأخرى.
واعتبرت المصادر أنّ كل طرفٍ من نواب التغيير يُغرّد انطلاقاً من قناعاته وتوجهاته، الأمر الذي يدفع بعض الأطراف للقول إنّ تلك القوى ليست مُتّحدة في ما بينها ولم تعد تُشكل كتلة واضحة داخل المجلس النيابي.