في ظل التطورات العسكرية في لبنان وفلسطين، وتزايد الحديث عن ضرورة الإلتفاف نحو الداخل واستعادة “التركيز” على القضايا الداخلية، يبدو ان معظم القوى والاحزاب غير مستعجلة لمثل هذا الامر.
وبحسب مصادر مطلعة” فإن الحزب التقدمي الإشتراكي، وبالرغم من موقفه المبدئي الداعي الى حسم بعض الاستحقاقات الموضوعة على الطاولة، الا انه في العمق بات على قناعة بأن الدخول في اي تسوية داخلية – داخلية اليوم غير ممكن”.
وترى المصادر “ان الاشتراكي يتعامل بواقعية مفرطة مع التطورات وهو ينتظر كيفية تطور الامور في قطاع غزة وفي لبنان لكي يبني على الشيء مقتضاه، انطلاقا من أن كل ما يحصل ستكون له تداعيات مباشرة على كل الاستحقاقات مهما كان حجمها”.