من الواضح أنه وبالتوازي مع التصعيد الميداني الذي يحصل في غزة من جهة ومن لبنان من جهة أخرى، فإنَّ المرحلة الجديدة ستتضمن تصعيداً من جبهة العراق ضد القوات الأميركية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن التركيز في المرحلة المقبلة هو على ايقاع خسائر بشرية بالقوات الأميركية في العراق وسوريا وذلك في محاولة للتأثير على الواقع الانتخابي في واشنطن.
وترى المصادر أنّ “التصعيد العملي سيبدأ بعد الهدنة في غزة، وأن نوعية الاستهدافات ستختلف بشكل واضح ولن تقتصر على الطائرات المسيّرة والصواريخ القصيرة المدى التي تستخدم اليوم لقصف القواعد العسكرية”.