تمرينات القوة:- تمرينات الوزن الذاتي: تمرينات الضغط والقرفصاء والاندفاع لا تتطلب معدات ويمكن تعديلها لكل مستويات اللياقة البدنية.- أشرطة المقاومة: هذه الأدوات المتنوعة يمكن أن تعزز تدريب القوة بإضافة المقاومة إلى الحركات. المرونة والتوازن:- اليوغا: تشير اللو الى أن “مجموعة متنوعة من الصفوف عبر الإنترنت تناسب مختلف المستويات وتؤكد على الوعي الذهني إلى جانب النشاط البدني”.- البيلاتس: يركز على قوة الجذع ويمكن أن يحسن الوضعية، والتي هي غالباً ما تتأثر بساعات طويلة من الجلوس على المكتب.
إختاروا الروتين الخاص بكم
“من الضروري تخصيص روتين التمرينات الخاص بكم لتفضيلاتكم الشخصية”، هذا ما تنصح به اللو، وتقول: “إذا كان التمرين يجلب لكم الفرح، فمن المرجح أن تستمروا به وتحصدوا العديد من الفوائد البدنية والعقلية”.
وفي حديثها لـ”لبنان 24″، تقترح اللو البدء بتمرينات تشعركم أنها مقبولة، مضيفة أن “على الفرد تحدي نفسه تدريجياً مع تنمية قوته وثقته بنفسه”. كما تشير الى أنه “بالنسبة لأولئك الجدد على التمرين، حتى المشي اليومي حول الغرفة أو التمدد البسيط مثلاً يمكن أن يحدث فرقاً”.
كما تؤكّد اللو أن “الثبات على التمرين أهم من شدته”، لافتة الى أنه “الشعار الذي يقترحه المجلس الأميركي للتمرينات الرياضية (ACE) للياقة البدنية. وأن الهدف لا يجب أن يكون أداء تمرينات متطرفة ولكن الحفاظ على روتين ثابت وقابل للإدارة. إذ أن انتظام التمرينات هو الذي يحافظ على تأثيراتها في تخفيف التوتر”.
وبحسب اللو أيضاً، يمكن للوعي الذهني “تعزيز الفوائد المخففة للتوتر من التمارين الرياضية”. وتقول إن “التركيز على التنفس أو الحركات أثناء التمرين يمكن أن يحوّله إلى ممارسة تأملية، توجه العقل بعيداً عن مصادر التوتر”.
أمّا عن التحديات التي تواجه التمارين الرياضية داخل الأماكن المغلقة كنقص المساحة والمعدات، فتعتبر خبيرة اللياقة البدنية أنّه “يمكن للقيود أن تُحفِّز الإبداع بداخل الأشخاص”، وتتابع: “يمكن استخدام الأغراض الأماكن المغلقة كالأوزان، أو الدرج كجهاز للتمارين القلبية”، المهم بالنسبة لها هو “استغلال كل ما هو متاح للتمرن”.
كذلك، تشير اللو الى أنه “مع تزايد انتشار تطبيقات اللياقة البدنية والمنصات الإلكترونية، أصبح الوصول إلى التمارين الموجهة أسهل من أي وقت مضى. هذه الموارد توفّر هيكلاً وتنوعاً، وهما أمران ضروريان لنظام تمرين مستدام”.