قالت مصادر ميدانية واكبت أحداث الجنوب إنَّ “حزب الله” بادر خلال الأسبوعين الماضيين إلى تغيير قادة ميدانيين على أرض المعركة بهدف إحداث تغييرات على مسار مواجهة العدو الإسرائيلي وتحديداً عن خطوط المواجهة المُتقدمة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الحزب وبعد الهُدنة التي بدأت يوم الجمعة، يعمل على “إستجماع قوته”، موضحة أنّ الأمين العام لـ”الحزب” السيد حسن نصرالله واكب مؤخراً مع القادة الميدانيين تفاصيل تقييم المرحلة السابقة التي ستُبنى عليها تفاصيل أي معركة قد تندلع فجأة ضد إسرائيل وتحديداً في حال إنهيار هُدنة غزة .
مصدر متابع قال “إنه بالرغم من الانجازات الميدانية الكبيرة التي حققها “حزب الله” في المعركة التي حصلت جنوب لبنان، الا ان هناك بعض جوانب الخلل التي ظهرت في بعض مراحل الاشتباكات الميدانية”.
وبحسب المصدر “فان الحزب يسعى الى حل كل المشاكل التي واجهته، والتي ادت الى ارتفاع خسائره البشرية وغير البشرية مقارنة بالمعارك السابقة مع اسرائيل وهذا ما لا يجب تكراره في المعارك المقبلة”.
وقال المصدر “إن جزءا من الاشكالية الميدانية التي يجب حلها، هي ان قسما من المقاتلين وحتى القياديين لا يزالون متأثرين بطبيعة الميدان السوري وهو مختلف كليا عما يحصل ضد اسرائيل وهذا ما أثر على مسار المعركة”.
المصدر:
لبنان 24