في ظل استمرار الخلاف بين القوى المسيحية حيال الاستحقاقات المطروحة، بدأ “التيار الوطني الحر” يراهن بشكل كبير على تبدل في موقف بكركي لصالح استراتيجيته في التعاطي مع الملفات في هذه المرحلة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ رئيس “التيار” جبران باسيل يعمل على إظهار نفسه المبادر المسيحي الوحيد والذي سيلجأ له الجميع للحفاظ على الحضور المسيحي في الدولة وتحديداً في استحقاق قيادة الجيش.
وتقول المصادر أنّ باسيل يراهن على الحصول على غطاء من بكركي في اللحظة الأخيرة، وإن حصل ذلك، فإنَّ خصومه من الأحزاب المسيحية سيظهرون بموقف الضعيف.