فُوجئ مواطنون في لبنان قبل أيامٍ قليلة بتلقيهم إشعاراتٍ عبر تطبيق “واتسآب” تفيدهم بأنّ حساباتهم توقفت تماماً لأسباب غير معروفة.
أحد الأشخاص الذين واجهوا هذه المشكلة قال لـ”لبنان24″ إنَّ الإجراء كان مُفاجئاً، وأضاف: “لم ننتهك أي خصوصيّة، حتى إنني أستخدم الواتسآب للتواصل فقط ولا أقوم بترويج أي أخبارٍ عليه”.
النقطة الأكثر بروزاً هنا هي أنّ ما يحصل على “واتسآب” من تقييدٍ للحسابات يرتبطُ تماماً بحرب غزة، والدليل على ذلك هو أن هناك سلسلة من المستخدمين باتوا ممنوعين من اعتماد “واتساب” بعدما تمّ توقيف حساباتهم بسبب أخبارٍ مُرتبطة بغزة وحركة “حماس”.