كتبت روزانا بو منصف في”النهار”:
مهمة تسهيل الخروج من المأزق المؤسساتي وتأكيد المسؤولية لا تنفصل عن ملاحظة المأزق الاجتماعي الاقتصادي والخراب الشامل في البلد الجاري منذ بضع سنوات في غياب الإصلاحات، فيما لا يتحمّل أحد المسؤولية في ظل الانسداد المؤسساتي.
ولا يغيب عن هذا التشخيص في ظل المأزق الاقتصادي، فراغ البلد من شبابه وقدراته بسبب الانسداد المؤسساتي. وثمة قلق ينقله بحسب ما فهم إزاء تغييب لبنان نفسه عن أي مفاوضات مقبلة إن لم يكن هناك رئيس يمثله أو يتحدّث باسمه شأنه في ذلك شأن مسؤوليته عن إيصال صوته وحشد الدعم له في موضوع اللاجئين. ووحده انتخاب رئيس ينأى بلبنان عن هذه الأخطار مع إصرار من لودريان بحسب ما نقل عنه على أنه ليس هناك أي صفقة تُبحث على هذا الصعيد بل انتخاب رئيس للجمهورية فحسب وأنه لا يتولى طرح أسماء للرئاسة مع أي طرف داخلي أو خارجي.