مع عودة الإشتباكات إلى الحدود الجنوبيّة، بدأ مواطنو المناطق هناك بالنزوح مُجدّداً نحو بيروت وكسروان وبعبدا والمتن، حيث تعيش أغلبيّة أقاربهم.وقال أحد المواطنين لـ”لبنان24″، إنّ حادثة إستهداف أحد المنازل في حولا، أمس الاول، واستشهاد سيّدة وابنها، أخاف العائلات التي عادت خلال فترة الهدنة إلى منازلها.
وأشار مصدر جنوبيّ، إلى أنّ حركة النزوح ستزداد يوماً بعد يوم، كلّما تصاعدت حدّة المعارك بين “حزب الله” والعدوّ الإسرائيليّ، وامتدّ القصف المدفعيّ إلى العمق اللبنانيّ أكثر.