الناشط السياسي و الاجتماعي حسن شقير ابو بكر
مؤسس الجبهة الوطنية لمقاومة الشذوذ والانحلال الاخلاقي.
في رسالة الى المنظمات الحقوقية والإنسانية وخاصة التي عملت في لبنان في السنوات الأخيرة.
أين أنتم من القتل و الاغتيالات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي بحق الصحافة والأطفال.
منذ أشهر قامت الدنيا ولم تقعد من أجل اعتصام تحت مسمى حرية التعبير و الصحافة.
والذي كان باطنه أكبر مسيرة واعتصام للشذوذ في بيروت…
حينها وقف أهالي بيروت الشرفاء بكل أطيافهم واختلافهم السياسي في وجه نشر الشذوذ والانحلال الاخلاقي في لبنان…
وبعد افشال مخطط هؤلاء المنافقين مدعي الحريات
خرجو علينا بافلام واتهامات باطلة تحت مسمى الاعتداء على الحريات وجن جنونهم لافشال مخططهم الشيطاني ولانهم فشلو امام مشغلينهم الذين اليوم ينفذون مخطط هؤلاء الشيطاني الذي يهدف لضرب الأسر ونشر الشذوذ والفاحشة لهدم القيم.
وحينها كان عوائهم فقط تحت مسمى الحريات…
ونقول لهم لو انكم صادقين كنا وقفنا الى جانبكم من أجل الحرية والعدالة.
ولكن اليوم لم نسمع لكم صوت بعد قتل اكثر من مئتين صحافي لم نسمع لكم دعوة للتنديد بما يحصل…
فوالله لو إنكم دعيتم لوقفة تضامنية للتنديد بقتل الصحافيين فقط
لوجدتمونا جنبكم…
ولكن مشغلينكم هم من يقتلون الصحافة اليوم ولا صوت لكم وبلامس علا نباحكم بحجة الاعتداء على صحافيين في رياض الصلح وهو الذي لم يحصل بل استخدمتم الحجج الكاذبة للتعاطف معكم…
اليوم غزة عرتكم يا عراة الاخلاق والإنسانية…
اليوم غزة فضحت ازدواجية حريتكم المزعومة…
نكتب ليس من اجل ايصال صوتنا للناس بل نكتب للتاريخ الذي سيجعلكم في مزابل مراعي الخنانيص
