لا يزال الخلاف داخل “التيار الوطني الحر” بشأن طريقة التعامل مع “حزب الله” مسيطراً بالرغم من حسم رئيس “التيار” جبران باسيل الامر لصالح اعادة وصل ما انقطع مع حارة حريك.
وبحسب مصادر مطلعة” فإن ضغوطاً من بعض القياديين المؤثرين على البيئة العونية يحصل بالتوازي مع “موجة” مركزة على مواقع التواصل الاجتماعي للايحاء لباسيل بأن القاعدة العونية لا تريد الحفاظ على هذا التحالف”.
وتقول المصادر “إنه بعد بدء المعارك جنوب لبنان استعاد مؤيدو التحالف مع الحزب بعض مكانتهم التنظيمية والشعبية داخل التيار لكن الجو المضاد لا يزال قادرا على فرض ايقاعه الاعلامي بشكل كبير”.