طلب مرجع كنسي تقريرا أمنيا بشأن المعلومات الآتية من الرعايا والقرى الحدودية في ما خص وجود عمال ونازحين سوريين بأعداد كبيرة في هذه البلدات ولم ينزح أحد منهم على عكس أبناء هذه المناطق الذين ترك اغلبهم بيوته منذ بداية الحرب، لينزح لاحقا القسم الذي بقي في البلدات والقرى للحراسة وتأمين الإحتياجات .
ووفق المعلومات فانه ، ازاء هذا الوضع ، خلا الجو لعدد من اللصوص وخفافيش الليل للعبث بالممتلكات والأرزاق وحتى سرقة أثاث المنازل .
المراجع الأمنية أكدت في تقريرها هذه المعلومات لكنها أردفت بأن القوى الأمنية، بالتعاون والتنسيق مع البلديات والمخاتير في القرى الصغيرة، أوقفت عددا كبيرا من هؤلاء، وتسعى الى تعقب السارقين وخاصةً في القرى ذات الغالبية المسيحية .
وبحسب المعلومات فان المرجع الكنسي طلب تقارير أسبوعية عن الوضعية على كافة المستويات في هذه القرى التي هي في رأس سلم أولوياته اليوم.