الحلبي التقى نواباً وتابع موضوعي إدخال البرمجة والروبوتيات في المناهج

13 ديسمبر 2023
الحلبي التقى نواباً وتابع موضوعي إدخال البرمجة والروبوتيات في المناهج


اجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، مع وفد من المركز التربوي للبحوث والانماء ضم مستشار تكنولوجيا المعلومات الدكتور هشام خوري ورئيسة قسم تكنولوجيا التربية جيهان بركات، وذلك لمتابعة الخطوات العملية لجهة تطبيق قانون إدخال البرمجة والروبوتيات والذكاء الإصطناعي في المناهج الجديدة.

وكان عرض لنتائج العمل على عينة تجريبية ضمت نحو 53 مدرسة رسمية من مناطق لبنان كافة، استمر منها نحو 25 مدرسة حتى النهاية، واستخدم القائمون على البرنامج التدريب الحضوري والتدريب من بعد مع بداية العطلة الصيفية.كذلك، كان تأكيد على أهمية التقديمات التي وفرتها الجمعية المعلوماتية الدولية من أجهزة كمبيوتر لتسهيل التدريب في المدارس التي لا تتوفر لديها اجهزة.وبحسب بيانٍ صادر عن وزارة التربية، فإن هذه العينة سوف تتم الإفادة منها في المركز التربوي لجهة إدخال البرمجيات والذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا في المناهج الجديدة وضمن المواد.وأكد الحلبي اهمية المشروع، مقدراً “الجهود التي يبذلها النائب صحناوي والجمعية الدولية لإنجاز هذه الخطوات”، مشيراً إلى أنه “سيتم جمع مختلف مشاريع التكنولوجيا في مسار واحد مستفيدين من نتيجة التدريب التي تمت”.عقيصواستقبل الحلبي عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص الذي عبر عن “وقوف نواب الكتلة إلى جانبه وتقديرهم للجهود التي يبذلها في هذه الظروف الصعبة”، منوهاً بحكمته في التعاطي مع القضايا التربوية، وتوفير مقومات استمرار التعليم، وتحقيق العديد من الإنجازات على الرغم من الظروف التي تعيشها البلاد”.من جهته، شكر وزير التربية عقيص و”من خلاله نواب الكتلة، على هذا الموقف الداعم”، مؤكداً أن “التربية أولوية وطنية ويعمل على استمرارية التعليم الذي لا يمكن ان ينتظر تحسن الظروف”.الحواطبعد ذلك، استقبل النائب زياد الحواط الذي دعاه إلى زيارة مدارس منطقة جبيل، للإطلاع على اوضاعها ميدانيا. كما تناول البحث العديد من القضايا التربوية.كتابوتسلم من عمر اللقيس كتاب “ديوان القروي” الذي يضم شعر الشاعر القروي رشيد سليم الخوري. مشيككذلك، اجتمع الحلبي مع والنائب الدكتور أشرف بيضون ورئيس المكتب التربوي المركزي في حركة “امل” الدكتور علي مشيك.وكان عرض للأرقام المتوافرة نتيجة المتابعة مع التلاميذ والمعلمين، لا سيما وأن هناك ما يزيد عن 3000 متعلم لا يزالون صامدين في منازلهم لكنهم لم يلتحقوا بأي مدرسة للإستجابة او في أي منطقة أخرى نظرا لخطورة الأوضاع لدى انتقالهم. وتم البحث في وسائل إيصال التعليم إليهم وتوزيع اجهزة كمبيوتر وتأمين إنترنت لهم في منازلهم ليتابعوا مع مدارس الإستجابة التعلم من بعد، وكذلك فإن طلاب التعليم المهني والتقني الصامدين في منازلهم او الذين نزحوا إلى اماكن أخرى يتم تقديم التعليم إليهم من بعد.كذلك، جرى طرح إمكان إحصاء التلامذة الذين لم يتسجلوا بعد في المدارس إن كان ذلك من التعليم العام او المهني والتقني، وأبدى الحلبي تعاطفه وتفهمه لأوضاع تلامذة المرحلة الثانوية والتعليم المهني والتقني والسعي إلى إعفاء الذين لم يتسجل بعد من رسوم التسجيل، والعمل على إيجاد تمويل لتغطية بدل تسجيل الذين لم يتمكنوا من ذلك، لعدم توافر المال لديهم، مما يعرضهم لخسارة العام الدراسي.