من جملة اللقاءات التي تقوم بها “جمعية الدفاع عن المقاصد الإسلامية ” في مواجهة مشروع علمنة المقاصد وانحرافها عن مسارها وللحفاظ على مسيرتها الوطنية وهويتها الإسلامية وأهدافها الخيرية.
قام وفد من الجبهة مساء يوم الخميس الواقع في ١٤ كانون الاول ٢٠٢٣ بزيارة لدولة الرئيس السابق تمام سلام ووضعته في مسيرة الجبهة وأهدافها.
وقد أكدت الجبهة بأن القرارات التي صدرت منذ تولي الأستاذ فيصل سنو رئاسة جمعية المقاصد من اسقاط الرموز الإسلامية عن تسمياتها وإغلاق المدارس المجانية، (من يغلق مدرسةً يفتح سجناً ومن يفتح مدرسة يغلق سجناً)، وحذف الآية القرآنية الكريمة (وقل رب زدني علماً)، من شعار المقاصد الإسلامية وإلغاء عطلة يوم الجمعة في مدارس المقاصد الإسلامية ورفع الأقساط المدرسية بشكل خيالي مما يسهم بتسرّب الطلاب الفقراء من المقاصد بغية استبدالهم بالأغنياء تنفيذاً لرؤية رئيس الجمعية التي اعلنها صراحةً بأن المقاصد الإسلامية لم تعد مؤسسة خيرية بل تجارية، ما هو وبرأي الجبهة إلّا تنفيذاً لمشروعٍ قديم لعلمنة هذه المؤسسة الإسلامية العريقة، وضمها للإرساليات الأجنبية التي لا تتوافق برامجها ومناهجها وسلوكياتها مع قيمنا وتعاليمنا وتربيتنا الاسلامية وتحت شعار التطور والحداثة مما نعتبره انقلاباً على الأسس والأهداف والمبادئ التي بنيت عليها هذه الجمعية.
وقد اشاد دولة الرئيس سلام بالجهود التي يقوم بها ابناء بيروت في الجبهة للحفاظ على هذا الإرث العلمي والثقافي الإسلامي العريق الذي تركه لنا أجدادنا المؤسسون وحافظ عليه الأمناء السابقون لكي يبقى الحصن الحصين لأجيالنا وأضاف بأن الحفاظ على هذه المؤسسة هو من مسؤولياتنا ومسؤولية كل بيروتي ومسلم ووطني، وأبدى كلَّ الاستعداد للدعم والتعاون في كل المجالات لكي تبقى المقاصد إسلامية وخيرية ووطنية وتبقى مدارسها ومستشفاها في خدمة المجتمع عامة والفقراء من أبناء بيروت خاصة.
جبهة الدفاع عن المقاصد