ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه تمّ إخلاء نحو 125 ألف مستوطن إسرائيلي من مستوطنات الشمال والجنوب منذ 7 تشرين الأول الماضي.وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زيلتس، إنّ “تصرف الجيش الإسرائيلي الدولة عند الحدود الشمالية مع لبنان غير صحيح”، مشدداً على أنه “إذا لم نقض على حركة حماس فهذا سيؤثر على الشمال”.
وأضاف زيلتس: “لا أعرف إذا كان بالإمكان القضاء على حزب الله لكن يجب ضربه بنحوٍ مهم”.وكان زلتس قال في وقت سابق، إنّ “إسرائيل تبقي المفتاح” بيد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي “يرفع ويخفّف كما يراه مناسباً”، في إشارة إلى تحكّم حزب الله بمسار الأمور، وفق تعبيره.من جهتها، ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ مستوطنة المطلّة تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة، مشيرةً إلى أنّ “المزارعين والمتطوعين لا يستطيعون الوصول إلى المنطقة من أجل قطف محاصيلهم”.وتحدّث مراسل الشؤون الخارجية في “القناة 13” الإسرائيلية، يوسف إسرائيل، عن تزايد الإحباط في صفوف المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة، مشيراً إلى أنهم تركوا مساكنهم منذ نحو شهرين. ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار “حزب الله” باستهداف قوات الاحتلال وآلياته، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، منذ اليوم التالي لبدء “طوفان الأقصى”.من جهته، أقرّ الإعلام الإسرائيلي قائلاً إنّ “حزب الله في كل مرة يفاجئنا من جديد في أنواع الذخائر المستخدمة”، مضيفاً أنّه “ليس هناك ليل أو نهار في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جداً العيش هناك”. (الميادين نت)