مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم.. ماذا جاء فيها؟

21 ديسمبر 2023
مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم.. ماذا جاء فيها؟


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان اجتماع في السراي بين الرئيس ميقاتي والوزير سليم والوزير المرتضى بناء على طلب وزير الثقافة.. وزير الدفاع يصف اللقاء بالمفعم بالود والاحترام المتبادل.. ومسألة التعيينات العسكرية ستتابع وفق الأصول..

الرئيس بري يجزم بعدم جواز إبقاء ملف الانتخاب الرئاسي في مربع الشروط التعطيلية والنكايات.. والإنجاز يجب أن يتم في الاسابيع المقبلة..
 
سخونة حادة في الجنوب:
العدو يشن سلسلة غارات ويكثف قصفه المدفعي على جنوب لبنان ويطلق قنابل حارقة واستشهاد: نهاد موسى مهنا وجرح زوجها في مارون الراس وهما في العقد الثامن من العمر وحزب الله يوجه وابلا من الصواريخ الحارقة.. والنيران تشتعل في مستوطنة أفيفيم..
إطلاق دفعة صواريخ نحو تل أبيب.. ولجنة حكومية إسرائيلية تنظر الأسبوع المقبل في إطلاق إسم جديد على الحرب المستمرة ضد قطاع غزة بدل: السيوف الحديدية التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من  عشرين ألف فلسطيني في القطاع المنكوب بحسب وزارة الصحة في غزة..
“حماس” تؤكد أن الحركة لن توافق على إطلاق أي رهائن إسرائيليين إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة مع دخول مزيد من المساعدات الى القطاع.
إذا اجتماع في السراي بين ميقاتي وموريس سليم والمرتضى ساعي كسر الجليد. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” اليوم هو اليوم السادس والسبعون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة….عدد الشهداء الفلسطينيين تجاوز العشرين الفا والمصابين الإثنين والخمسين ألفا والقصف بكل أنواع الأسلحة التدميرية حول مناطق ومخيمات وأحياء في القطاع إلى أثر بعد عين.كل هذا التدمير ترتكبه طائرات من الجو.أما في البر فيصطدم الجيش الغازي  بمقاومة شرسة تتصدى لدباباته وجنوده في اشتباكات ضارية من خان يونس إلى جباليا وسواهما.حصاد هذه المواجهات رفع إلى مئة وسبعة وثلاثين عدد قتلى جيش العدو منذ بدء عملياته البرية وذلك بعدما أقر اليوم بمقتل ثلاثة من عسكرييه بينهم ضابطان.
أما جرحاه فبلغ عددهم أربعين جنديا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فهل يقوى العدو بقيادتيه السياسية والعسكرية على المضي في هذه المغامرة المكلفة؟ أم يصح ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية ومفاده أن الجيش يشتم رائحة نهاية للمعارك ويحاول تحقيق إنجازات قبل إعلان وقف إطلاق النار؟
مهما يكن من أمر  فإن المغامرة العسكرية الإسرائيلية غير المحسوبة وضعت تل ابيب على شفا زلزال سياسي وفق ما ذكرت  وسائل الإعلام العبرية التي أكدت أن الغضب سينفجر حتما.على الجبهة اللبنانية الجنوبية تصاعد العدوان الإسرائيلي في الساعات الأخيرة بتكثيف قصفه للمنازل المدنية حيث استهدف آخره منزلا في مارون الراس ما اسفر عن سقوط شهيدة وجريح. كما وسع العدوان دائرته بحيث استهدفت غارات جوية أحراجا بين بصليا وسنيا في إقليم التفاح.
 
أما ردود المقاومة فتكثفت كما ونوعا مستخدمة صواريخ حارقة وأخرى من نوع بركان ومستهدفة طائرات مروحية معادية بصواريخ ارض – جو. في الداخل يخلو المشهد السياسي من اي تطورات متوقعة بارزة خلال الأيام العشرة الأخيرة من العام الحالي.
 
أما العام الجديد فيؤمل أن يتحرك جديا في مطلعه ملف انتخاب رئيس للجمهورية وهو أمر شدد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال محذرا: كلما تأخرنا في التوافق الذي لا بد منه لانتخاب رئيس تزداد التعقيدات وتتفاقم الأضرار ومضيفا أنه لم يعد جائزا على الإطلاق إبقاء هذا الملف في مربع النكايات والشروط التعجيزية.
 
أما ملف التمديد لقائد الجيش الذي أقر في مجلس النواب فما يزال يتفاعل وخصوصا على خط رئيس الحكومة ووزير الدفاع حيث جمعهما لقاء في السراي الحكومي تم خلاله التأكيد على وجوب التعاون على إنتظام عمل المؤسسة العسكرية وفقا للقوانين والأنظمة والأعراف  فهل يترجم ذلك قريبا؟. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” تدخل حزب الله فحل الاشكال بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع. لكن أحدا لم يعرف على أي أساس حصلت الزيارة، وما اذا كان التيار الوطني الحر راضيا عنها ام لا. 
على اي حال، ما حصل ليس في مصلحة وزير الدفاع ولا في مصلحة التيار. 0فموريس سليم المحسوب على التيار وعلى الرئيس عون زار السراي والتقى نجيب ميقاتي، في زيارة هي اشبه باعتذار. 
اذ اعرب بعد اللقاء عن اسفه لسوء التفاهم الذي حصل مؤكدا احترامه مقام رئاسة الحكومة والرئيس ميقاتي. فهل نحن في دولة المؤسسات والقانون، ام في دولة العشوائية وتبويس اللحى؟ عودة الهدوء نسبيا على الساحة السياسية، لم تنعكس على الساحة الجنوبية. فالتصعيد مستمر. 
وفيما تخطت الغارات الاسرائيلية الخمس عشرة، فان حزب الله استخدم المسيرات ما ارغم الجيش الاسرائيلي على اغلاق المنطقة الشمالية. 
في غزة، عدد الضحايا تجاوز الـ20 الفا، والهدنة المنتظرة لا تزال بعيدة، وسط تشدد اسرائيلي. فنتانياهو جدد التأكيد انه لا توقف عن القتال حتى القضاء على حماس والافراج عن الرهائن لديها. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار لا تهاون بالمس بالمدنيين، ولا تسامح باستباحة قرى وبلدات اللبنانيين، والرد على اي اعتداء سيكون بضرب المستوطنات شمال فلسطين المحتلة..هو تذكير للعدو الذي لا مفر ان تنفعه الذكرى، فذاكرته البعيدة والقريبة، تعرف معنى المعادلة التي يرسمها حزب الله حماية للبنان واهله، ونصرة لفلسطين وغزتها ومقدساتها..ويعرف المستوطنون كما قادتهم ان محاولة تغيير المعادلات ستعود عليهم بالوبال، والمساحة المخلاة عند الحدود لن تكون حامية لهم من رد المقاومين..رد كان بعضه اليوم موثقا في بيانات استهداف عدد من المباني السكنية في المطلة والنبي يوشع المحتلة، ودوفيف وافيفيم، والتي اكدت انه لا تهاون اطلاقا بالمس بالمدنيين والاعتداء على القرى ومنازل اللبنانيين..ونصرة لغزة وسيرا على طريق القدس كان سيل العمليات على مواقع العدو وتجمعات جنوده، وبينها هجوم جوي بمسيرات انقضاضية ثلاث، استهدفت تجمعات العدو المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا المحتلة..وخلف خطوط العدو في غزة، ومن بين تحشدات قواته، انبتت الارض المزروعة رجالا صواريخ من لهب طالت تل ابيب وثقها الجنود الصهاينة المحتلون، واصابت ما تبقى من ثقة المستوطنين وبعض الغرب الداعمين لحكومة الحرب الصهيونية وجيشها المنكوب..صليات لعشرات الصواريخ اكدت ان كلمة الميدان ما زالت لاهله الفلسطينيين، وكما ان الصواريخ والعبوات تلاحق الضباط والجنود الصهاينة الغارقين في وحول غزة ودماء ابنائها، فان الصواريخ تلاحق العدو الى مستوطناته والمدن التي يحتلها، وتصيب بضربة واحدة كل الاوهام التي بناها لجمهوره عن ردع المقاومة او تحقيق اي من اهداف حربه العبثية والدموية الممتدة لستة وسبعين يوما..فتل ابيب عاجزة على جبهات ثلاث، من غزة الى اليمن وجنوب لبنان، بحسب الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية “تامير هايمن”. اما اذا ارادت استعادة اسراها احياء فليس امام قادتها الا وقف الحرب والتفاوض عبر الطرق المعروفة بحسب المتحدث باسم كتائب عز الدين القاسم ابو عبيدة، الذي ذكر العدو ببعض خيباته وخسائره الفادحة جراء ضربات المقاومة على مختلف الجبهات.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” باستثناء تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب على وقع حرب غزة، لا جديد تحت شمس الايام الاخيرة من كانون الاول 2023 في لبنان الا اجترار العناوين والدوران في الحلقات المفرغة لكل الملفات.فالسيادة مغيبة لصالح التدخلات الخارجية من كل حدب وصوب، بفعل انخفاض منسوب الكرامة الوطنية لدى البعض من جهة، وارتفاع نسبة العجز الدستوري لدى مجلس النواب، بفعل التوازنات المعروفة، وقدرة التعطيل المتبادلة بين الكتل، من جهة اخرى.
وانعدام الوفاق السياسي ينعكس تمديدا للفراغ الرئاسي، وتشريعا عشوائيا، من أبرز تداعياته، الإضراب الذي نغص على الاهالي والتلامذة في المدارس الكاثوليكية، ما تبقى من فرحة العيد، فضلا عن الفشل الحكومي الذي ما بعده فشل، فيما الدستور على الرف والقوانين تداس بالاقدام.
 
اما الوضع المالي، فرهن الشخصانية في التعاطي، والتضارب في الآراء والخطط والدراسات، في غياب التصور الشامل المتكامل، الذي تعجز الطبقة السياسية مجتمعة عن التوصل اليه.
 
وفي اليوميات السياسية، سجل اليوم لقاء بين رئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير الدفاع في السراي الحكومي، بحضور وزير الثقافة، تم خلاله البحث في مسار تحصين المؤسسة العسكرية. لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، نفى المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون في بيان الأخبار الصحافية المتداولة عن رسالة مزعومة قيل ان الرئيس عون وجهها إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ما يتعلق بالتمديد لقائد الجيش، واضعا إياها في سياق الشائعات المفبركة التي لا أساس لها من الصحة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” مع دخول الحرب على غزة يومها ال76، بدت الصورة العسكرية والديبلوماسية والإنسانية على الشكل التالي: إسرائيل تواصل القصف الجوي بكثافة على مناطق متعددة في غزة. حماس قصفت بالصواريخ تل أبيب، وتحدث قريبون من الحركة أن الصواريخ أطلقت من مواقع يتمركز فيها الجيش الاسرائيلي في القطاع، في تحد لهذا التمركز. على المستوى السياسي والديبلوماسي ، يبدو ان الاتصالات ، سواء تلك التي حصلت في وارسو ، أو تلك التي حصلت في القاهرة بين مدير المخابرات المصرية واسماعيل هنية ، لم تصل إلى أي نتيجة إيجابية. مصدر في حماس يقول إنه حتى الآن لا يوجد أفق بشأن التوصل لاتفاق حول صفقة تبادل جديدة، كما أنه لا تفاوض على هدنة جديدة، وأن المطلوب  هو وقف إطلاق نار شامل.إنسانيا، تقرير مدعوم من الأمم المتحدة يتحدث عن أن أكثر من 90% من السكان في قطاع غزة يواجهون أزمة الجوع. لبنانيا، دخلت البلاد في مدار الأعياد.فبعد آخر جلسة لمجلس الوزراء، يبدو ان ملف رئيس الأركان في الجيش اللبناني رحل إلى السنة الجديدة. واليوم خطوة في الشكل قد تساهم في الحلحلة: وزير الدفاع زار السرايا والتقى رئيس الحكومة، وتأتي الزيارة واللقاء بعد إشكالية بين ميقاتي وسليم.  مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد بات على اللبنانيين ان يغلقوا ابواب السنة بضمير مرتاح مع استرجاع ودائعهم الوزارية وتوزيع الخسائر بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزير دفاع حكومته موريس سليم>فقد ازاح المواطنون عن كاهلهم رتل الهموم مع صفقة التبادل التي عقدت في السراي اليوم.وتم بموجبها تقديم اعتذار شفهي من الوزير سليم الى رئيس الحكومة، لكن موريس سليم تلميذ نجيب في معاهد رئيس التيار جبران باسيل،فهو وقف على خاطر الرئيس لكنه لم يتقيد بأية التزامات حكومية، ولم يعلن عودته الى طاولة مجلس الوزراء،ولم يقدم حلا لأزمة الاركان، بل راح وجاء في تصريحه ليخلص الى اتهام الإعلام بطرح مقاربة مبتورة دائما وعدم التزام سليم بأي من هذه المندرجات يبقي على قواعد الاشتباك الوزارية قائمة، طالما أن وزير الدفاع يتحرك سياسيا بأمر اليوم السياسي الصادر عن رئيس التيار جبران باسيل وبغير امر سياسي، كانت حركة الوزير عصام شرف الدين على خط الترميم الوزاري، إذ رسمت دارة خلدة حدودها مع وزير المهجرين،ونأت بنفسها عن أية مواقف تفتقد الى الدقة وصوابية التعاطي السياسي بحسب تعبير الحزب الديمقراطي،ولكن الدهشة ضربت على خط الذاكرة القريبة عندما كان شرف الدين يفتك بمقام السراي وساكنه قبل ان يتولى اليوم منسقية التفاوض على تهدئة النفوس.أما وقد صدقت الصلحة من دون صدورها في الجريدة الرسمية، فإن تعيينات الاركان والمجلس العسكري اصبحت في عهدة السنة الجديدة ومعها الملف الرئاسي، والمستجد الوحيد هو انفتاح ابداه رئيس حزب القوات سمير جعجع، الذي طابت له تجربة التمديد بشراكة مع الرئيس نبيه بري، فأبرق له برسالة على منصة اكس يعتبر فيها انه إذا أراد بري  الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية عن طريق التوافق فنحن على أتم الاستعداد لذلك،ولكن التوافق يكون على غرار ما حصل في التمديد…وليس عبر طاولة حوار استعراضية واشارة معراب هذه، قد تفتح الابواب على حراك محلي مطلع العام المقبل يواكب اسطول الدول الذي سيرسو على الموانىء اللبنانية لاحقا،فالتمديد لقائد الجيش فتح المزاد الرئاسي العلني، لكن فض العروض سيعلن في النصف الثاني من كانون الثاني المقبل وكل هذا المسار يمشي على جمر غزة ولهيب قرى الجنوب الذي توسع في الساعات الماضية من مركبا الى مارون الراس وكفركلا  فتخوم جزين، ووصل الى اطلاق المقاتلات المعادية ثلاثة صواريخ في العمق الجنوبي في منطقة تقع بين بصليا وسنيا،  وتبعد أكثر من اربعة وعشرين كيلومترا عن أقرب نقطة حدودية في مستعمرة المطلة واذ حولت المقاومة المستعمرات الى مناطق رعب، فإن مقاومة فلسطين استمرت على زخمها وقصفت مواقع وحشودا عسكرية صهيونية في محاور التقدم بمدينة غزة فيما بثت كتائب القسام مقطعا مصورا  لثلاثة أسرى تقول إنهم قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي، وقالت: “رغم حرصنا على حياتهم فإن نتنياهو لا يزال مصرا على قتلهم.