عقد إجتماع في مقر رابطة أبناء بيروت، بدعوة من إئتلاف الجمعيات والروابط اللبنانية الفلسطينية، في حضور أمين الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس رابطة “أبناء بيروت” محمد الفيل، وعدد كبير من الهيئات والجمعيات والتجمعات والروابط الاهلية في بيروت. وتم البحث، وفق بيان صدر عن المجتمعين “في تطورالاحداث في جنوب لبنان، وما يجري على أرض فلسطين وبخاصة في غزه والضفه الغربية وما قد ينعكس من نزوح وتهجير وتداعيات العدوان الصهيوني المجرم الارهابي النازي الذي يمارس كل أنواع التدمير و قتل الأطفال والنساء والشيوخ واستباحة كل المحرمات”.
وشرح اللواء خير خطة الطوارىء لحكومية لمواجهة المستجدات.
كلش
بداية اللقاء، رحب المنسق العام لإئتلاف الجمعيات والروابط والفعاليات اللبنانية والفلسطينية في بيروت إبراهيم كلش بالحضور، مؤكدا “ضرورة التعاون والتنسيق والتواصل والتشبيك مع الجميع لخدمة بيروت وأهلها الشرفاء”، وموجها الشكر لجهود سيادة اللواء محمد خير ولمسيرته طيلة سنوات تشهد له بالشفافية والنزاهة والسعي لتقديم الإغاثة خلال الازمات والكوارث لكافة المناطق اللبنانية”.
الفيل
وتحدث رئيس “رابطة أبناء بيروت” محمد الفيل، مؤكدا أنه “خلال الازمات والكوارث وخاصة إنفجار المرفأ ظهرت أهمية عمل الجمعيات والروابط الأهلية البيروتية حيث كان عملهم وتلبيتهم لنداء الواجب الإنساني أسرع لمساعدة المصابين والجرحى في ظل الظروف التي تعاني منها مراكز الدولة ونحن بإسم كل الجمعيات مستعدون لمساعدة الهيئة العليا للإغاثة لخدمة المجتمع”.
خير
كما شرح اللواء محمد خير “دقة المرحلة وضرورة التباحث والتنسيق والتعاون، إضافة الى مراحل عمل خطه الطوارئ الحكومية التي تشمل جميع المناطق اللبنانية”، وأكد “أن العمل جار لدى الحكومة برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أعطى توجيهاته لتقديم كل المساعدات الممكنة في ظل العدوان الصهيوني على الجنوب اللبناني ووضع خطة في حال تطورت الأحداث خاصة في المناطق التي أصبحت محرومة”.
وأكد “إن هذا الإجتماع مع الجمعيات والروابط والفعاليات البيروتية يجعلني اتحدث معكم من القلب إلى القلب وإن خدمة أهالي بيروت هي واجب كما هي لكل المناطق ولكل العائلات المتعففة”. وقال :”أن الهيئة العليا للإغاثة منفتحة على كل اللبنانيين وهي عبارة عن عشر وزارات وتأخذ تعليماتها منهم عبر مجلس الوزراء وخدماتها تصل إلى كل لبنان. أما خطة الدولة هي عبارة عن 14 فرضية ولكل فرضية وضعنا آلية عمل تنفيذية، خاصة النزوح في حال تطورت الأحداث، وخطة النزوح هي خطة شاملة حتى مناطق الاهالي المضيفين رغم ان إمكانيات الدولة لا تسمح ولكن العمل جار لتوفير كل الإمكانيات الأزمة في حال تطورت الأحداث”.
تم تحدث فؤاد عيتاني (ملتقى شباب بيروت) فأكد “ديمومة العمل الإجتماعي والتكامل بعضنا البعض والتعاون والتشبيك مع المؤسسات الحكومية والدولية خاصة الهيئة العليا للإغاثة”.
بدوره، عدنان استانبولي (الشباب الإجتماعي لأبناء بيروت) ثمن إنجازات الهيئة العليا للإغاثة خلال كارثة إنفجار المرفأ.
ولفت خالد عمر (هيئة الإغاثة البيروتية الإنسانية)، الى ان “جمعيات العمل الخيري يمر في أصعب المراحل حيث أصبح المواطن يطلب مساعدة في العلاج والدواء، رغم انه يفتقد الغذاء”.
وقال محمد المغربي (رئيس رابطة بيروت الحضارية)، وقال:” نسعى للتكاتف لخدمة بيروت وأبنائها”.
وأكدت سلوى حبلي (رئيسة جمعية سيدات الطريق الجديدة) “أن بيروت أصبحت محرومة وشوارعها منكوبة”، وطالبت نواب العاصمة لزيارة طريق الجديدة لمشاهدة معاناة المواطنين”.
كما تحدثت هدى المجذوب (رئيسة مجموعة الابطال الدامجة) :”ان طلاب جمعيتها معظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولديهم بطاقة من وزارة الشؤون الإجتماعية ولكنهم لا يستفيدون منها بشيئ”.
أما العميد سمير أبو عفش (رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومدير مستشفى حيفاء) فنوه بجهود اللواء محمد خير ومتابعته الحثيثة لأوضاع المخيمات واللاجئين في لبنان”.
وتحدث فهد الصالح (الرابطة الإنمائية لأهالي الكرنتينا في الجناح) عن مشلكة وأزمة منطقة الجناح وخاصة في فصل الشتاء. وطالب بوضع حل جذري لمساعدة الأهالي.
وأكد خالد الحلاق (رئيس لجنة الخدمات الطبية للإسعاف ولإغاثة عمل فريق المتطوعين) “انهم على أهبة الإستعداد لتلبية نداء الواجب الإنساني”.
وأكد أحمد عبد العال “ان فريق عمل المطبخ مستعد تقدمة لصالح الهيئة العليا الإغاثة في حال حدث اي أزمة.
وختمت منى عيتاني (رئيسة مجلس سيدات العاصمة) مطالبة بوضع أولوية للمساعدات الإنسانية للأطفال وكبار السن.
وتم الإتفاق على تشكيل لجنة مصغرة للتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة.