نفت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي ما “تم تداوله عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن انتشار مرض الجرب في المستشفى وأن عدد المصابين والمشتبه في إصابتهم ممن احتكوا بهم وصل إلى أكثر من 200”.وفي بيان لها، أكدت إدارة المستشفى أن “أنباء تفشي مرض الجرب بعيدة من الصحة وأن الحالات التي تم تشخيصها لا تندرج ضمن تفشي المرض، وأن علاجها متوافر ولا تستدعي القلق”.
وأوضحت الإدارة أن المستشفى منذ حوالي الـ 15 يوماً استقبل مريضاً تبين أنه مصاب بداء الجرب، وخضع للفحوصات اللازمة والإجراءات المتبعة لجهة الحجر وتلقى العلاج اللازم. ونتج عن ذلك انتقال محدود للعدوى في المستشفى، وبعد التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة العامة تمت السيطرة عليه في حينها”. واضافت: “تحسبا لأي خطر من انتشار المرض، وحفاظا على صحة المرضى وصحة العاملين في المستشفى، تابع المستشفى عبر الدوائر الطبية المعنية، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة، الحالات المحتمل إصابتها بأمراض معدية، والمستشفى صاحب خبرة طويلة بهذا الشأن والجميع يشهد على كفاءة الكوادر العاملة فيه وكيفية استعدادها لمواجهة أخطر الأوبئة، مثل ما حصل أثناء جائحة الكورونا”.وشددت الإدارة على أن كافة العاملين لديها في مختلف الأقسام ملتزمون إجراءات الحماية والوقاية، بخاصة أثناء التعاطي مع المرضى، كارتداء الكمامات والقفازات وغسل اليدين المتكرر، موضحة أن العاملين في المستشفى، من أطباء وممرضين وإداريين، يعملون بتفاني وانسانية في خدمة المواطنين والمرضى، ولم يقصروا بهذا الواجب حتى في أصعب الأوقات ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة.وأخيرا، ناشدت إدارة المستشفى الوسائل الإعلامية عدم تداول أو نشر معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، ومن دون الرجوع إلى القنوات الرسمية التابعة للمستشفى أو ما لم يكن لها أساس من مصدر رسمي، حيث أن هذه المعلومات تثير الهلع والخوف لدى المجتمع.