وقع إشكال كبير في أحد المستشفيات الحكومية في قضاء الشوف، بين من يفترض أنه مدير يدير شؤون المستشفى ويحافظ عليها ويعمل على تطويرها وأقله صمودها خلال الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان. بصفته المؤتمن عليها من قبل من فرضه ونصبه مديرا وليس إلاهاً كما ادعى.
وفي التفاصيل أن المدير الإله كما يحلو له وصف نفسه يقوم ومنذ مده بكفالة المرضى في المستشفى، المؤتمن عليها، حيث يتم إخراجهم بضمانة منه شخصيا مما راكم مبالغ مالية كبيرة عليه، لم يقم بتسديدها هو أو أصحاب العلاقة المكفولين منه.
وبعد أن طفح الكيل وبعد مراجعات عديدة له، لم يعر الموضوع أي اهتمام وظل مستمرا في نفس الأسلوب، مما دفع مسؤولة قسم المحاسبة إلى مراجعة من يفترض أنه المؤتمن على مالية المستشفى، فما كان منه سوى الصراخ وتوجيه الإهانات دون أي اعتبار لكونها امرأة، مدعيا أنه ليس مديرا بل إلاها في المستشفى متخطيا بذلك أبسط قواعد اللباقة والاحترام المفترض توافرهما بأي شخص في منصبه.
وهنا نتساءل مع السائلين عن أية عدالة اجتماعية واشتراكية ممكن تحقيقها بين موظفين كادحين ومدير يدعي الألوهية