قال مصدر إستشاري بارز “إن إشكالية “رئاسة الأركان في كل مكان “حيث تكمن أولا بالجفاء الحاصل منذ فترة بين رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية وزعيم المختارة وليد جنبلاط، مما ينعكس سلباً على رأي وزراء المردة داخل الحكومة في ما خص هذا التعيين، خصوصا مع توقع انضمام وزراء آخرين الى الاعتراض.
أما الإشكالية الثانية فتكمن بتقلُّب رأي وزير الدفاع الوطني موريس سليم، الذي يؤيد ضمنا حل الموضوع، لكنه محكوم برفض رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لاي حل في ملف تعيين قائد الأركان وأعضاء المجلس العسكري على غرار رفضه التمديد لقائد الجيش.
ويضيف المصدر “في كل الحالات لن يكون هناك إقتراح أسماء للتعيين من وزارة الدفاع، معتبرا” أن الإشكالية الأخيرة تكمن في أن البعض أصبح مقتنعا بأن التمديد لقائد الجيش وإستمرار وجود الأمرة العسكرية في المؤسسة يغني حالياً عن اجراء تعيينات في رئاسة الاركان والمجلس العسكري”.
المصدر:
لبنان 24