شيع “حزب الله” وأهالي مدينة بنت جبيل وعيناثا الشهداء علي أحمد بزي، إبراهيم أحمد بزي وشروق صالح حمود، بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة بنت جبيل.وشارك في التشييع النائبان حسن فضل الله وحسين جشي، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في “حزب الله” عبد الله ناصر وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء وحشود من الأهالي التي تقاطرت من مختلف القرى والبلدات المجاورة لمدينة بنت جبيل.
وقال فضل الله “هذه المدينة كانت شاهدة عام 2006 مع مربع التحرير وشهدائها على هزيمة العدو، واليوم بعد كل هذا التاريخ وبعد كل هذه المجازر من سوق الخميس عام 1976 إلى يومنا هذا، سنبقى على هذا العهد والوعد مع مقاومتنا وشعبنا، ولن يتمكن العدو من كسر إرادتنا هنا، لا سيما في هذه المنطقة بالتحديد التي عانت طول تاريخها إلى عام 2000 عندما تكرس النصر في خطاب بيت العنكبوت من بنت جبيل، إلى عام 2006 مع الشهيد خالد بزي ورفاقه الشهداء مع شهداء المقاومة عندما تكرس النصر مرة أخرى”.وأضاف: “ثابتون وصامدون ومتمسكون بمقاومتنا، وإن كان العدو يملك قوة النيران والطائرات والإغارات وارتكاب أعمال القتل هنا وفي غزة، فإننا في المقاومة نمتلك القرار والإرادة والعزم على مواصلة الطريق وتثبيت المعادلات”.واكد أن “المقاومة لن تتساهل مع استهداف المدنيين، وأن كل جريمة في الوقت الذي تزيدنا إصراراً على الثبات هنا، سنرد عليها وسيدفع العدو ثمنها، ولن تمر جريمة ضد المدنيين من دون أن يدفع العدو الثمن، وهذا ما تكرسه المقاومة في كل يوم ومواجهة وعملية. إن قدرنا نحن أبناء الحدود والجنوب أن ندفع ضريبة الدم من دماء هذه العروس وهؤلاء الشباب، ومن دماء مقاومينا ومجاهدينا، وهذا هو القدر الذي ارتضينا أن نكون على مستواه، وأن نكون على قدر المواجهة، وأن نبقى على هذا الطريق، طريق المقاومة”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”