إستبعد مرجع عسكريّ أنّ تشهد المنطقة تصعيداً خطيراً بين إيران وإسرائيل، على إثر إغتيال تل أبيب، المسؤول الإيرانيّ رضي موسوي في سوريا.
وقال المرجع إنّ الردّ الإيرانيّ قد يقتصر على إطلاق بعض الرشقات الصاروخيّة من جنوب لبنان، أو من الجولان السوريّ المحتلّ، أو بتنفيذ بعض العمليّات ضدّ قواعد أميركيّة في المنطقة، فطهران التزمت الهدوء بعد إغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ولم تُبادر إلى جرّ المنطقة إلى حربٍ أو نزاعٍ جديدٍ، رغم كافة التهديدات التي أطلقتها، بشأن رغبتها بالإنتقام له.
وأوضح المرجع أنّ إيران منشغلة بخوض حرب غزة حاليّاً، عبر “حزب الله” و”حماس” والحوثيين، والفصائل المواليّة لها في سوريا والعراق، وهي تصبّ كامل تركيزها على ما يجري على هذه الجبهات، لوقف إطلاق النار.
المصدر:
لبنان 24