نفت العلاقات الاعلامية في “حزب الله” ببيان، “نفياً قاطعاً ما أوردته صحيفة “لوفيغارو” عما أسمته بعض أسرار عملية طوفان الأقصى”، واعتبرت أن “ما ورد فيها هو محض خيال لا أساس له، يهدف الى زعزعة الثقة التامة بين حركات المقاومة وفصائلها على امتداد المنطقة والتزامها العلني والعملي وايمانها الصريح بمقاومة الاحتلال الإسرائيليّ”.
وفي بيانها، قالت العلاقات الإعلامية في الحزب: “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد وفي خطاب علني شاهده الملايين، أن عملية طوفان الأقصى هي عملية فلسطينية محضة من حيث التخطيط والإعداد والتنفيذ والتوقيت والاهداف ولم يكن لدى حزب الله علم بها. وبالتالي، فإنّ كل ما ورد في لوفيغارو هو أكاذيب تجافي الحقيقة وتؤكد انحياز الصحيفة الكامل الى جانب العدو، بعيداً عن تحري الدقة والمهنية وسقوطها اخلاقيا ومهنياً، مثل كثير من وسائل الاعلام الغربية التي انحازت للظالم والقاتل والمعتدي على حساب الحقيقة والوقائع المجردة والقيم الانسانية”.
وكانت الصحيفة الفرنسية المذكورة ذكرت في خبر انتشر بقوة، أنّ نصرالله علِم بعملية “طوفان الأقصى” وذلك قبل نصف ساعة من بدايتها يوم 7 تشرين الأول الماضي.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مصادر قولها إنّ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري المُقيم في لبنان، علِم بالهجوم قبل نصف ساعة فقط من بدايته وذلك عبر إتصال تلقاه من قائد “حماس” في غزة يحيى السنوار.وبحسب الصحيفة، فإنّ العاروري تبلغ من السنوار بضرورة إبلاغ نصرالله بشأن العملية، وهذا ما حصل.