يستمر حزب “الكتائب اللبنانية” برفع خطابه التقليدي والمبدئي الذي عمل عليه في السنوات الماضية، ولا يبدو أن القيادة الحالية للحزب ترغب في تعديل خطابها في هذه المرحلة، علماً أن هناك أصواتاً داخل الحزب باتت ترى أنّ هناك مصلحة بإدخال تعديلات، وإن كانت بسيطة، على السياسة العامة.
وتقول مصادر مطلعة إن بعض القيادات الحزبية، تفضل فتح باب النقاش الجدي مع بعض الخضوم السياسيين بهدف الوصول إلى تقاطعات من دون المسّ بالثوابت الوطنية التي نشأ على أساسها الحزب وخاض كل تجاربه السياسية تحت سقفها.
وتشير المصادر إلى أن هؤلاء القياديين يعتبرون أن بقاء “الكتائب” رأس حربة في المواجهة الداخلية، وإن كان مفيداً على الصعيد الشعبي، إلا أنه لا يفيد سياسياً لذلك يجب البحث عن اساليب جديدة للعمل والتطوير في الخطاب.