تقوم وحدات من الجيش ومعها قوة من المخابرات بعملية تعقب مطلقي النار بالهواء في عدد من أحياء مدينة طرابلس، جرى خلالها توقيف بعض الشبان الخارجين عن القانون. وهم أطلقوا الرصاص العشوائي احتفالاً بحلول السنة الجديدة معرضين حياة المواطنين للخطر جراء الرصاص العشوائي الذي تساقط على المباني وعلى السيارات، ما تسبب بأضرار بألواح الطاقة الشمسية.
وتفيد المعلومات أن الرصاص الذي أطلق في مدينة طرابلس هو أقل بكثير من الاعوام السابقة، ما يدل على الإنجاز الذي حققته مديرية الجيش والمخابرات بضبط الامن والأمان. وانتشر عناصرها في جميع أرجاء المدينة منذ الصباح الباكر حيث أقيمت الحواجز الثابتة، وقاموا بتفتيش للسيارات والتدقيق بالهويات.