منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان، بدت الساحة السياسية اللبنانية كأنها تعيش هدوءاً غير معهود، علماً أنّ الخلافات حول مشاركة “حزب الله” في المعركة عميقة جدا لكنها لم تتظهر بشكل اعلامي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الهدوء لن يستمر، اذ، وبالتوازي مع تركيز المبعوثين الدوليين الذين سيصلون الى لبنان تباعا بداية العام الجديد على منع انزلاق لبنان الى حرب شاملة، ستزداد حدة الاشتباكات الداخلية.
وتؤكد المصادر أنّ المعارضة وقواها لن تهادن “حزب الله” أكثر من ذلك بل سترفع سقف خطابها السياسي المعارض له ولمشاركته في الحرب، الأمر الذي يوحي بإشتباك اعلامي وسياسي عنيف مع انطلاق السنة الجديدة.