عن قرار الحرب ضد لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يُعلن ما سيجري!

1 يناير 2024
عن قرار الحرب ضد لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يُعلن ما سيجري!


نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنّ “حزب الله يُهدد حياة ملايين الإسرائيليين”، مشيرة إلى أنه في حال لم يتحرّك المجتمع الدولي لكبح جماح الحزب، عندها فإنَّ لدى إسرائيل المُبرر الكامل للتحرك ضدّه.

وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” إنّ “عيون مواطني إسرائيل والمجتمع الدولي تتابع ما يحدُث عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان”، موضحاً أن المستوطنين الإسرائيليين ينتظرون اتخاذ إجراء حاسمٍ ضدّ الحزب قبل العودة إلى منازلهم التي تركوها إبان التوتر الحدودي الذي بدأ يوم 8 تشرين الأول الماضي.ولفتت الصحيفة إلى أن “التقدير اليوم هو أنّ حركة حماس نفذت عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول الماضي من دون إبلاغ حزب الله وإيران مُسبقاً”، وأضافت: “هكذا نجت إسرائيل من الغزو من عدة جبهات والذي كان من الممكن أن يكون كارثياً على المستوطنات القائمة على طول الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل في  الوقت ذاته”.وتابعت: “هذه الحقيقة تؤكّد الخطر الوجودي المتمثل في حزب الله الذي يعملُ كدولة داخل دولة على مسافة قصيرة من مدن إسرائيل. إنّ الحزب يمتلك حالياً ترسانة تضمّ أكثر من 200 ألف صاروخ يمكن للعديد منها الوصول إلى تل أبيب ووسط إسرائيل”. وتطرّق التقرير إلى قوة الحزب العسكرية، فأشار إلى أن لدى الأخير “50 ألف مقاتل سلحتهم ودربتهم إيران، كما أن العديد منهم خاضوا القتال خلال الحرب الأهلية السورية”، وأردف: “إن مهمة وحدة العمليات الخاصة التابعة لحزب الله المُسمّاة “قوة الرضوان”، تتلخص في اختراق الأراضي الإسرائيلية واحتلال المستوطنات، الأمر الذي يزيد من حمام الدم الذي قامت به حماس يوم 7 تشرين الأول. وأي دولة لن تتسامح مع مثل هذا الوضع”.واعتبر التقرير أن القرار 1701 الذي أقرّه مجلس الأمن إبان حرب تموز عام 2006 بين “حزب الله” وإسرائيل، فشل فشلاً ذريعاً خصوصاً أن حزب الله لم ينزع سلاحه، بل بقي موجوداً عند الحدود ويكاد يمسّ المنازل والمجتمعات الإسرائيلية، كما أنه يواصل تطوير قدراته واستفزاز إسرائيل من خلال تنفيذ هجماتٍ عسكرية”.وأوضح التقرير أنّ صواريخ “حزب الله” تُهدد الملايين من الإسرائيليين، كما أنّ مئات الآلاف لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، في حين تستعد قوات العمليات الخاصة التابعة للحزب لغزو المدنيين وقتلهم”.وتابع: “لدى إسرائيل تبريرها وفق القانون الدولي إذا اختارت توسيع عملياتها ضد حزب الله.. في حال لم يتغير شيء فإن إسرائيل سوف تضطر للتحرك. لقد أظهرت أحداث 7 تشرين الأول الماضي للإسرائيليين أنه لا يمكنهم غض الطرف بينما تقوم التنظيمات الإرهابية بتسليح نفسها داخل حدودها”.وأكمل: “إن حماس وحزب الله ينتظران الوقت المناسب لضرب المراكز المدنية الإسرائيلية المعرضة للخطر، وترك الموت في أعقابهما. في العام 2006، باع المجتمع الدولي لإسرائيل حلاً دبلوماسياً عديم الفائدة. والآن يتعين على المجتمع الدولي أن يستخدم كافة السبل للضغط على لبنان لحمله على نزع سلاح حزب الله وإبعاده عن الحدود. وإذا فشلت، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى الذهاب إلى الحرب”.