كتب جوني منيّر في” الجمهورية”: الاعتقاد السائد هو أنّ اغتيال صالح العاروري يؤشر إلى بدء مرحلة جديدة من الاغتيالات. إّلا أنّ الحسابات لا تقف هنا فقط، بل ثمة اسئلة ملحّة وتتعلق باليوم التالي تحديداً. منها مثلاً ما يتعلق بصورة المخيمات الفلسطينية في لبنان مستقبلاً.
Advertisement
كذلك عن تداعيات تحول حركة » حماس « الى تنظيم سرّي غير مرئي في حال نجحت اسرائيل في القضاء على تركيبتها العسكرية. والأهم، مستقبل الساحة السنّية في لبنان والتي تعاني أساساً من فراغ على مستوى القيادة، وطريقة تفاعلها مستقبلاً مع هذه التأثيرات. وبالتالي فإنّ هذه الملفات اضافة الى الملفات الأخرى المعروفة لا بدّ أن تكون موضوعة على الطاولة خلال البحث في مستقبل الأزمة اللبنانية.
لكن ووفق ما رَشح من معلومات، فإنّ الاتصالات الدائرة بين الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني تبحث في إمكانية عقد اجتماع لها في بحر الشهر الحالي في باريس، لترتيب برنامج التحرك والذي سيحمله معه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان خلال جولته المقبلة، كما الموفد القطري.