كتب ميشال نصر في” الديار”: “العاروري اول الغيث والحبل عالجرار”، هكذا علق احد الديبلوماسيين الغربيين في بيروت على عملية الاغتيال. ووفقا لمصادر مطلعة، ان ما حصل جاء بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، ونتيجة تعاون بين المخابرات “الاسرائيلية” وجهاز مخابرات اجنبي، قد يكون اميركيا.
وكشفت المصادر بان العاروري من ابرز الشخصيات التي عملت على التخطيط لعملية طوفان الاقصى وهو اشرف على تدريب وتجهيز المجموعات التي قامت بالعملية، كما على عمليات نقل السلاح عبر السودان ومصر الى القطاع من ايران وعبر البحر، وصولا الى ادخال قسم من هذه المجموعات والاسلحة الى الضفة الغربية.
وختمت المصادر بان ما حصل يشكل بالتأكيد خرقا امنيا كبيرا، انما لا يعني ذلك حزب الله حصرا، انما من جانب حماس ايضا، غامزة من قناة بعض من يعتبر ان الاغتيال الذي فتح مرحلة جديدة من المواجهة الامنية، قد يكون فتح في الوقت نفسه بابا واسعا لبدء التفاوض.