لم يكن اللقاء الذي جمع رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” تيمور جنبلاط والنائب طوني فرنجية منفصلاً عن مسار كامل من التقارب وكسر الجليد بين “المردة” والإشتراكي في ظل مصلحة مشتركة بالوصول إلى تفاهمات شاملة يستفيد منها الطرفان في المرحلة المقبلة المليئة بالتعقيدات والاستحقاقات.
وتقول المصادر إن اللقاء الذي حصل بين جنبلاط وفرنجية لن يكون آخر مسار التقارب، بل ان الإيجابية مستمرة والتواصل قائم بين الطرفين وقد يوصل إلى خطوات أكثر إيجابية في الايام او الاسابيع القليلة المقبلة في ظل وجود تطابق في النظرة حول القضايا الاساسية في الوقت الراهن.وترى المصادر أن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية مستفيد من التقارب مع “الاشتراكي” على أمل إقناعه بتأييده في معركته الرئاسية، في المقابل فإن النائب السابق وليد جنبلاط يريد دعم فرنجية وحلفائه في تعيين رئيس اركان جديد وفي اعادة تحسين العلاقات السياسية مع بعض الدول الاقليمية.