بينها في لبنان.. هذه أبرز 3 جبهات جديدة لواشنطن في الشرق الأوسط!

5 يناير 2024
بينها في لبنان.. هذه أبرز 3 جبهات جديدة لواشنطن في الشرق الأوسط!


نشرت منصة “بلينكس” الإماراتية تقريراً تحت عنوان: “أميركا والشرق الأوسط.. ضربات قاسية بعد فشل الهدف”، وجاء فيه: 
 
منذ بداية حرب غزة في الـ7 من تشرين الأول، كان أحد الأهداف الرئيسية لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، هو منع امتداد القتال إلى أجزاء أخرى من المنطقة، ولكن مع مرور الوقت، أصبح تحقيق ذلك أكثر صعوبة، وباتت الولايات المتحدة الأميركية تنفّذ بنفسها الضربات في المنطقة.

آخر تلك الضربات كان “الهجوم الانتقامي” في بغداد، الخميس، بحسب وصف البنتاغون، الذي أسفر عن مقتل القائد بحركة النجباء، جواد كاظم الجواري، الذي تتهمه واشنطن بالمسؤولية عن هجمات وقعت في الآونة الأخيرة على عسكريين أميركيين.وتعرّض الجيش الأميركي بالفعل للهجوم 100 مرّة على الأقل في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول الماضي، وعادة ما كانت الهجمات تُنفذ بمزيج من الصواريخ وطائرات مسيرة ملغومة، بحسب “رويترز”.الآن، ومع استمرار اشتداد القتال في غزة، أصبحت الولايات المتحدة أكثر انخراطا على نحو متزايد، عسكرياً ودبلوماسياً، في 3 بؤر ساخنة أخرى في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من أنّ التوترات المتصاعدة ربما تتحول إلى حرب أكبر بكثير، وفق ما أوردت منصة أكسيوس في تقريرها.فماذا نعرف عن جبهات واشنطن الجديدة؟ وهل سقط هدف الولايات المتحدة الأميركية بتجنب الحرب في المنطقة؟عشرات السفن.. ولكن؟أرسلت الولايات المتحدة على مدى الأشهر الـ3 الماضية العشرات من السفن ومئات الطائرات المقاتلة والطائرات الأخرى وآلاف الجنود إلى الشرق الأوسط، على أمل ردع الجماعات المدعومة من إيران بعدم شنّ هجمات قد تؤدي إلى حرب إقليمية.لكن التوترات استمرت في التصاعد في جميع أنحاء المنطقة، خصوصا خلال الشهر الماضي، وفق أكسيوس.ما حصل، هو أن الضربة الأميركية في بغداد تُثير شبح حرب إقليمية أوسع نطاقا، حسب ما ذكرت “واشنطن بوست”.وبينما استهدفت الولايات المتحدة مواقع تابعة للمليشيات في العراق وسوريا مرات عدّة خلال الأشهر الأخيرة، فإن العملية الأميركية في مثل هذا الموقع المركزي بالعاصمة العراقية نادرة للغاية، حسب واشنطن بوست، التي قالت إن حركة حزب الله النجباء تقع تحت قيادة الجيش العراقي، الذي رد بسرعة، وبغضب، قائلا إن الاتفاقيات بين بغداد وواشنطن قد انتهكت.الجبهة الأولى: العراق وسوريامنذ 7 تشرين الأول، وقع أكثر من 100 هجوم شنّتها المجموعات الموالية لإيران ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، ونفذت الولايات المتحدة ضربات انتقامية عدّة.ووقع الحادث الأخير في بغداد، الخميس، وكانت هذه أهم غارة جوية أميركية منذ 7 تشرين الأول، لأنّها نُفذت في العاصمة العراقية، ولأن الهدف كان شخصية بارزة في العراق.
 
وأدى الهجوم إلى زيادة التوترات بين إدارة بايدن والحكومة العراقية التي نددت بالهجوم الأميركي.الجبهة الثانية: الحوثيون والبحر الأحمرتتصاعد التوترات أيضا في البحر الأحمر، إذ هاجم الحوثيون في اليمن أكثر من 25 سفينة تجارية وأخرى تابعة للبحرية الأميركية منذ نوفمبر، وفقا للبنتاغون.وأعاقت هجمات الحوثيين بصورة كبيرة حرية الملاحة في أحد طرق الشحن التجارية الرئيسية في العالم وأدت إلى ارتفاع الأسعار عالمياً.ورغم التحذيرات الأميركية والتحالف، لا يبدو، وفق أكسيوس، أن الحوثيين قد تم ردعهم.الجبهة الثالثة: حزب الله ولبنانتستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بالتصاعد، على الرغم من الجهود الأميركية لاحتواء الوضع.
 
وأدى اغتيال إسرائيل للمسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت خلال وقت سابق من هذا الأسبوع إلى زيادة المخاوف بشكل أكبر.وبحسب وكالة “رويترز”، فإن إغتيال العاروري قد يدفع زعماء الحركة الفلسطينية في المنفى إلى الإمعان في التخفي وتوخي الحذر وقد يعرقل جهود التفاوض على اتفاقات أخرى لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.وكان العاروري، 57 عاماً، أول قيادي سياسي كبير في حماس يتعرض للاغتيال منذ أن تعهدت إسرائيل بالقضاء على معظم القيادات.وقال محللون لـ”رويترز”، إن فقدان شخصية بارزة قد يدفع حماس الآن إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل التي تشن حالياً هجوماً جوياً وبرياً مدمراً ضد الحركة.وفي حديثه لشبكة “إم.إي.إن.بي.سي” وصف المسؤول مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الهجوم بأنه “ضربة مستهدفة ضد قيادة حماس”، وليس هجوماً على الدولة اللبنانية أو حزب الله، وفق “رويترز”.بلينكن يعود للشرق الأوسطهدف عودة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى الشرق الأوسط هو مواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها إدارة بايدن بشأن الصراع الممتد منذ 3 أشهر بين إسرائيل وحماس، وذلك وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.وهذه الزيارة هي الرابعة التي يجريها بلينكن إلى المنطقة منذ وقوع هجوم الـ7 من تشرين الأول.وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين أن بلينكن سيكرر دعوته إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة في وقت يحاول فيه إحراز تقدم حول الموضوع الحساس المتعلق بطريقة إدارة قطاع غزة بعد الحرب، حسب “رويترز”.زيارة وسط خوف من التصعيد الإقليمييقوم بلينكن بالزيارة في حين تشغل المخاوف من تصعيد إقليمي بؤرة الاهتمام. وغير العراق وسوريا ولبنان، تسلل الصراع أيضا إلى ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر.ويقول بلينكن إنه “ليس في مصلحة أحد، لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم، أن يتسع نطاق هذا الصراع إلى خارج غزة”، حسب “رويترز”. (بلينكس – Blinx)