علّق مرجع أمنيّ على كلام الأمين العامّ لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، يوم أمس، وأشار إلى أنّ الأخير شدّد على ضرورة قيام “المقاومة” بالردّ على العمليّة الإسرائيليّة في الضاحيّة الجنوبيّة، التي اغتِيلَ فيها المسؤول في حركة “حماس” صالح العاروري، لتوجيه رسالة حازمة إلى العدوّ، من أنّ أيّ إنتهاك للأراضي اللبنانيّة، وخصوصاً للعمق اللبنانيّ، والعاصمة بيروت، سيُقابل بعمليّة عسكريّة مضادة، ضدّ المواقع الإسرائيليّة القريبة من الحدود الجنوبيّة.
وأوضح المرجع العسكريّ، أنّه إذا لم يقم “حزب الله” بالردّ، فيكون قد سكت على الخرق الإسرائيليّ، وسيُصبح لبنان مكشوفاً مرّة جديدة أمام الإعتداءات والإغتيالات الإسرائيليّة.
وقال مرجع أمنيّ آخر، ان رقعة الحرب لن تتوسّع لتطال كلّ لبنان، بعد إغتيال العاروري، وأنّ ردّ “حزب الله” على العمليّة الإسرائيليّة سيكون مدروساً، وربما قد يكون غير تقليديّ، من دون إعطاء ذريعة للعدوّ بالدخول مباشرة في الحرب.
ولفت المرجع إلى أنّ السيّد حسن نصرالله قال إنّه يُداري المصلحة اللبنانيّة، ما يعني أنّ “حزب الله” سيستمرّ بنمط الحرب عينه، الذي يتّبعه منذ 8 تشرين الأوّل، في جنوب لبنان، ضدّ إسرائيل.
المصدر:
لبنان 24