قال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة متي آشر الإسرائيلية المُحاذية للبنان إنّ “أحداث هذا الصباح في شمال إسرائيل هي إعلان آخر من حزب الله لحربٍ من جانب واحد”.
كلامُ دافيدوفيتش جاءَ تعليقاً على إطلاق “حزب الله” صلية صواريخ صباح اليوم باتجاه المستعمرات الإسرائيلية، حيث تم استهداف قاعدة ميرون الجوية.
وفي تصريحه، قال دافيدوفيتش إنَّه إذا لم يتم إجتثاث “حزب الله”، فإنّنا سنتسبب في نقل الحدود الشمالية لإسرائيل إلى حيفا.
واليوم، أعلنت السّلطات الإسرائيليّة إعادة فتح معظم الطرق التي تمّ إغلاقها أمام حركة المرور في منطقة الجليل الأعلى المُحاذية للحدود مع لبنان بسبب عمليات إطلاق الصواريخ.
وأوضح المجلس أنّ الطريق الوحيد الذي ما زال مُغلقاً أمام حركة المرور هو تقاطع تشاتودا (جيفور)، وأضاف: “بحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية – في حالة وجود إنذار، يجب إيقاف السيارة والابتعاد عنها إلى جانب الطريق والاستلقاء على الأرض وحماية رأسك بيديك”.
وخلال ساعات الصباح، أعلن “حزب الله” استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بواسطة 62 صاروخاً من أنواع متعددة.
وأشار الحزب إلى أن تلك العملية جاءت في إطار “الرّد الأولي” على جريمة إغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح الحزب أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقعُ على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن تلك القاعدة تعتبرُ مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال فلسطين المحتلة ولا بديل رئيسياً عنها، كما أنها واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل إسرائيل وهما: ميرون شمالاً، والثانية “متسبيه رامون” جنوباً.
ووفقاً للحزب، فإنّ قاعدة ميرون تُعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كذلك، تُشكل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الإسرائيليين.