لوحظَ أن مؤسسات ناشطة في سوق الدولار، عمدت إلى توسيع أنشطتها وفروعها خلال الآونة الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ هناك شركات فاعلة في مجال “الصيرفة”، بدأت نشاطها في مناطق تعدُّ سوقاً ناشطاً على صعيد الدولار، فيما تبين أيضاً أن تلك المؤسسات تستخدم تقنيات جديدة لإظهار متابعتها لحركة السوق خصوصاً أمام الزبائن.
“توسُّع” تلك المؤسسات يأتي في ظل تراجعٍ كبير بأرباح الصرافين لاسيما بعد “الدولرة” التي شهدتها الأسواق، وقالت: “إقبالُ المواطنين على سوق الصرافة يتراجع، فما الهدف من توسيع الشركات أنشطتها؟ هل من أدوارٍ جديدة سيشهدها السوق؟”.
وختمت: “كلها تساؤلات مشروعة لاسيما أن سوق الدولار مهم جداً ويمكن أن يشهد تغيّرات جديدة وجذرية في المدى المنظور”.