احتفلت عواصم العالم الكبرى بالعام 2024 بعروض مبهرة للألعاب النارية، في حين هزت الزلازل اليابان، وأطلقت حماس الصواريخ على تل أبيب، وواصلت إسرائيل قصفها لقطاع غزة، واستمرت الضربات الروسية على أوكرانيا. وأعلنت روسيا وكوريا الجنوبية “حالة الإنذار”، بسبب مخاوف من حدوث موجات تسونامي.
زلزال في اليابان بقوة 7.4 ريختر
في اليابان، بدأ العام الجديد بزلازل قوية ضربت وسط البلد الاثنين 1 كانون الثاني، ما تسبب في حدوث موجات تسونامي في بعض المواقع ودفع بالسلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الثلاثاء 2 كانون الثاني، أن الزلازل القوية والعديدة التي هزت وسط اليابان، بما فيها زلزال بقو ة فاقت 7 درجات، قد تسببت في سقوط كثير من الضحايا وبأضرار مادية كبيرة.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال حدوث أمواج تسونامي يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، لكنها عادت لتخفض هذا التوقع إلى ثلاثة أمتار.
ونجت اليابان من كارثة في مطار طوكيو، جراء احتراق طائرة ركاب فيها 379 شخصاً بعد اصطدامها بطائرة لخفر السواحل كان مقرراً أن تشارك في جهود الإنقاذ، وانتهى الحادث بخمسة قتلى.
تشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطاً زلزالياً مرتفعاً. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرقي آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
لذلك تفرض السلطات معايير بناء صارمة، بحيث تكون المباني عموماً مقاومة للزلازل القوية، في حين يكون السكان معتادين على هذه المواقف التي يستعدون لها بانتظام.
زلزال يضرب منطقة لوس انجلوس بقوة 4,1
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن العام الجديد بدأ بزلزال بقوة 4,1 درجة ضرب منطقة لوس انجليس في كاليفورنيا، دون أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وتحصل في هذه الولاية الواقعة على الساحل الغربي الاميركي زلازل بانتظام. ووفقا للعلماء، فمن شبه المؤكد أن زلزالا قادرا على التسبب بدمار كبير سيضرب كاليفورنيا في العقود المقبلة.
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب الأرجنتين
ذكر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن هزة أرضية بلغت شدتها 5.5 درجات ضربت في الأرجنتين.
وضربت هزة أرضية ثانية بشدة أخف وحدثت في منطقة أخرى سان خوان وبلغت 3 درجات، بحسب بيانات المركز الأورومتوسطي أيضا، وتحديدا على مسافة 176 كيلومتر إلى الشمال من ميندوزا.
وحتى اللحظة لم ترد أية أنباء عن سقوط ضحايا أو عن حجم الأضرار التي قد يخلفها الزلزال.
تحذير من “تسونامي محتمل” على شواطئ الإسكندرية
في إطار تحذيرات من موجات تسونامي محتملة قد تصل شواطئ محافظة الإسكندرية، تنفذ المحافظة عدة مشروعات عملاقة للحد من تلك التغيرات المناخية.
وأكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، على أهمية الاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها المحافظة، وأهمية رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر، للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.
العلماء يتوقعون زلزالا قويا يهدد تركيا
توقع عالم الجيوفيزياء التركي البروفيسور أوفغون أحمد إرجان، حدوث زلزال قوي في البلاد قبل الربيع، لكنه وجد صعوبة في تحديد الموقع الدقيق للهزات.
وقال العالم التركي أن: “هذا التوتر يتزايد في كل مكان، هناك وضع غير عادي إلى حد ما آخذ في الظهور. في الواقع، الزلازل التي تبلغ قوتها 4 ليست قوية، ولكن حدوث زلازل تزيد قوتها على 4 درجات في أجزاء مختلفة من البلاد تجعل الناس يرتعدون”.
روسيا وكوريا الجنوبية تحذران من “تسونامي”
في روسيا، أعلنت حالة “الانذار” في أقصى الشرق الروسي، الاثنين 1 كانون الثاني، بسبب خطر محتمل بحدوث تسونامي من دون القيام بعمليات إخلاء حتى الآن، بعد سلسلة من الزلازل العنيفة في اليابان.
وقالت وزارة الحالات الطارئة الروسية عبر تلغرام “قد تطال موجات تسونامي شواطئ على ساحل ساخالين الغربي”.
وفي كوريا الجنوبية، حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من ارتفاع مستويات البحر في بعض مناطق إقليم جانجون على الساحل الشرقي بعد الزلزال الذي ضرب شمال وسط اليابان. أوكرانيا وروسيا.. شن هجمات مع بداية العام الجديد
قال مسؤول عينته روسيا لإدارة منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا إن أربعة أشخاص قتلوا في قصف أوكراني لمدينة دونيتسك، الاثنين 1 كانون الثاني، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات الجوية الروسية على عدة مناطق أوكرانية أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت 90 طائرة مسيرة هجومية قبل ساعات من يوم رأس السنة الجديدة.
وأضافت عبر تطبيق “تلغرام” أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 87 طائرة منها.
وقال مسؤولون في منطقة لفيف بغرب أوكرانيا، إن هجوماً جوياً روسياً في وقت مبكر من أول أيام العام الجديد، ألحق أضراراً بمبنى جامعي في مدينة دوبلياني وبنصب تذكاري في ضواحي مدينة لفيف. قصف عنيف على قطاع غزة ودفعات صواريخ في اتجاه إسرائيل
دخلت إسرائيل وقطاع غزّة عام 2024 من دون توقّف في القتال، إذ واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثّف في القطاع ، فيما أطلقت حماس صواريخ على تلّ أبيب والجنوب الإسرائيلي تزامنا مع حلول العام الجديد.
واستهلت حماس العام الجديد في دقائقه الأولى بالإعلان عن قصف تل أبيب وضواحيها وغلاف قطاع غزة بوابل من الصواريخ.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، وريشون لتسيون واللد والرملة وبني براك ومستوطنة موديعين وسط الضفة الغربية. كما دوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة. انفجار يهز الضاحية الجنوبية
استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري، الثلاثاء 2 تشرين الأول، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية.وأكدت حماس استشهاد القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار مع العاروري.
وأسفرت الضربة التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية واستهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وأدى الانفجار إلى أضرار كبيرة في المنطقة.