الهجوم الصاروخي الذي قام به “حزب الله” واستهدف قاعدة ميرون المهمة شمال فلسطين المحتلة، شكل حدثا سيكون له ما قبله وما بعده، خصوصا وأن تل ابيب ليست في وارد السكوت عن مثل هذا “الموضوع الاستراتيجي” الذي قد يؤثر على مسار اي حرب مقبلة بسبب اهمية القاعدة وفرادتها.
وتقول مصادر مطلعة ان ما حصل في اليومين الماضيين من عمليات استهداف لقرى واهداف شمال الليطاني يندرج ضمن الردود العسكرية الاسرائيلية على الحزب، لكن الاخطر هو ما اذا كانت عملية الاغتيال التي تعرض لها احد قياديي الحزب ردّا اسرائيليا ايضاً ،ما يعني أن المعركة قد تبدأ بالتوسع بشكل أسرع.
وترى المصادر أن ردع الطرفين لبعضهما البعض بات يتجه بسرعة الى معادلة صفرية، اي ان التنازل سيصبح مستحيلاً وتمرير الضربات والسكوت عنها صعباً، لذلك فإن ردّ الحزب المقبل هو الاساس وكذلك رده على إستهداف احد قادته الميدانيين، وعليه فإن لبنان بات اليوم امام ساعات حاسمة.
المصدر:
لبنان 24