بالرغم من بعض الحراك العسكري غير المؤثر، لا تزال الجبهة السورية هادئة للغاية في ظل اشتعال جبهات اخرى من اليمن إلى العراق وصولا الى لبنان، ومن الواضح ان حلفاء دمشق يحترمون خيارها الحالي الذي لا يبدو انه سيتغير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما قامت به دمشق قد تكون له تبعات ايجابية عليها، خصوصا انها لم تخرج من التحالف مع “حزب الله” وايران لكنها انكفأت عن المشاركة المباشرة في الحرب الحاصلة حاليا.
وترى المصادر ان الانفتاح العربي على سوريا سيعود مجددا وبشكل متسارع وقد يكون الامر جزءا من الثمن الذي ستحصل عليه دمشق بسبب موقفها الحالي، خصوصا ان هناك رغبة سوريا كبيرة بتحسين الواقع الاقتصادي في البلاد من خلال مساعدة العرب.
المصدر:
لبنان 24