معلومات تكشفُ خطة مشتركة لـحزب الله و حماس.. التفاصيل مُثيرة!

15 يناير 2024
معلومات تكشفُ خطة مشتركة لـحزب الله و حماس.. التفاصيل مُثيرة!


نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، صالح العاروري، والذي اغتالته إسرائيل في الأسبوع الأول من كانون الثاني الجاري ببيروت، قال في مقابلة تلفزيونية في شهر آب الماضي، إن “المقاومة جاهزة للحرب الشاملة، وإسرائيل ستُمنى بهزيمة غير مسبوقة”، وهو ما اعتبره الكثيرون تلميحاً صريحاً للهجوم قبل أقل من شهر ونصف على حدوثه في تشرين الأول الماضي.وأضاف العاروري حينها: “نحن نتجهز للحرب الشاملة، ونناقش ذلك في الغرف المغلقة مع كل المكونات التي لها علاقة بهذه الحرب”.ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسّام، وساهم في تأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية، وشكل حلقة وصل أساسية بين “القسّام”، وجماعة “حزب الله” اللبنانية، وإيران.ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ100، تُظهر مجريات القتال أن “حماس”، استعدت جيداً لهذه الحرب عبر شبكة كبيرة وواسعة ومتشعبة من الأنفاق، التي أقامتها على طول القطاع وعرضه، ما حال دون تمكن إسرائيل من السيطرة التامة على هذا الشريط الساحلي الصغير المكتظ الذي لا تزيد مساحته عن 365 كيلومتراً مربعاً.وشكل قتال الأنفاق، تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي، الذي تشير تقديرات الخبراء في إسرائيل إلى أنه لم يعرف الكثير عن هذه الأنفاق، ولم يتدرب على أسلوب القتال فيها. لكن عمليات القصف الجوي والمدفعي المستمر منذ بدء الهجوم، أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من القطاع، وقتل وإصابة عشرات الآلاف من سكانه الذين نزحوا في كل اتجاه.عضو المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، حسام بدران، قال لـ”الشرق”، إن هدف كتائب “القسّام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، من وراء العملية هو “لجم الجيش الإسرائيلي، ووقف تدنيس المسجد الأقصى، ووقف استهداف المدنيين، وإنهاء الحصار المستمر على قطاع غزة منذ حوالي 17 عاماً”.في المقابل، بدأت إسرائيل، حرباً شاملة على القطاع بهدف تدمير البنية العسكرية لـ”حماس”، وإسقاط حكم الحركة، وإعادة المحتجزين في غزة، وفق ما أعلنته إسرائيل.طروحات “حماس” للحل