ذكر موقع “روسيا اليوم”، أنّ وكالة “فرانس برس” قالت إنّ سكان بعض البلدات في جنوب لبنان، يتلقون اتصالات مشبوهة يدّعي أصحابها أنهم من مؤسسات رسمية أو إحصائية، ويستعلمون حول عدد أفراد العائلة وأماكن تواجدهم.
وذكرت الوكالة قصة امرأة تدعى أم حسين، كانت تلقت قبل أيام اتصالا زعم المتصل فيه أنه من مصرف، وطلب حضور أحد أفراد العائلة لقبض مبلغ مالي، لكنها أبلغته أنهم نزحوا من جنوب لبنان الى بيروت، مشيرة إلى أنه بعد وقت قصير، تعرّض الحيّ حيث منزلها في البلدة لقصف إسرائيلي.وتكرّرت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة في جنوب لبنان، ما دفع “حزب الله” إلى التحذير من سعي إسرائيل الى “تحصيل معلومات عن المقاومة وأماكن وجود مجاهديها في قرى الجنوب” عبر الاتصال بالسكان.ولدى سؤالها عن الاتصالات، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها “غير قادرة على الإجابة”.وقال مصدر أمني لـ”فرانس برس” إن مخابرات الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي يتوليان التحقيق في الاتصالات المشبوهة التي ترد الى لبنانيين من متصلين إسرائيليين يتمكنون من اختراق شبكة الاتصالات اللبنانية.وبحسب المصدر، فقد استخدمت إسرائيل هذا التكتيك مرات عدة قبل استهداف منازل يتحصّن فيها مقاتلون من حزب الله، ما أوقع قتلى في صفوفهم. (روسيا اليوم)