آخر كلام عن الحرب ضد لبنان.. ماذا أعلن باحثٌ إسرائيليّ؟

19 يناير 2024
آخر كلام عن الحرب ضد لبنان.. ماذا أعلن باحثٌ إسرائيليّ؟

قال مايكل ميلستين، كبير الباحثين ورئيس قسم العالم العربي في جامعة رايخمان الإسرائيلية، الأربعاء، إن “الحرب مع لبنان هي مسألة وقت”، لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد “الحل السياسي” بين إسرائيل ولبنان.

وفي حديثٍ عبر إذاعة “راديو نورث 104.5 إف إم”، أعرب ميلستين عن قلقه إزاء ما يجري عند الحدود مع لبنان، وقال: “أنت بحاجة إلى استراتيجية بطريقة أو بأخرى، لا يمكنك التصرف فقط على أساس الواقع التكتيكي على الأرض. منذ سنوات ليس لدينا استراتيجية، لدينا سلوك تكتيكي، وهذا التصرف ليس هو المطلوب بالنسبة لدولة تعتبر نفسها إمبراطورية إقليمية مثل إسرائيل”. 
من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن الصبر الإسرائيلي بشأن جبهة لبنان بدأ ينفد، في حين يواصل “حزب الله” الربط المباشر بين محاولة التوصل إلى تسوية سياسية في  مُقابل وقف كامل لإطلاق النار في غزة. ولفتت إلى أنه حتى عندما لا تكون إسرائيل مهتمة بحربٍ مع “حزب الله” في هذا الوقت، فإنه من الموقع أن تزيد كثافة العمليات ضدها، وأضافت: “إسرائيل تعتقدُ أن انسحاب جزء كبير من القوات التي قاتلت في غزة من أجل التدريب، يوفر الآن للجيش مرونة أكبر حتى في القرار الذي قد يؤدي إلى صراع أكثر كثافة، إلى حد الحرب أيضاً على الحدود الشمالية مع لبنان”.
وفي خطابه يوم الأحد الماضي، تطرّق الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إلى مسألة سحب إسرائيل لقوات من غزة، وقال: “الإسرائيليون يهددون بإرسال الألوية التي تم سحبها من غزة إلى لبنان. يهددونا بألوية تعبانة ومصدومة نفسياً والمهزومة في غزة.. شوفو هالتهديد.. يا هلا ومرحب”.
وأشار نصرالله إلى أنَّ الأميركيين هددوا لبنان بأنّه إذا لم يتم وقف جبهة الجنوب فإنّ إسرائيل ستشنّ حرباً علينا، وأضاف: “أقول أن هذا التهويل لن يجدي نفعاً لا اليوم ولا غداً ولا في أيّ يومٍ من الأيام”.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي حين كان مُعافى وبكامل عتاده تحطّم أمام مقاومينا في حرب تموز، والذي يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هم إسرائيل وحكومة العدو ومستوطنوه، وليس لبنان”.