لفت مصدر سياسي الى أن تشكيلات قوى الأمن الداخلي وخاصةً الإقليمي منها جاءت مفاجأة لعدد كبير من الضباط من الرتب المتقدمة، وقال: “بعد دراسة المناقلات والتشكيلات تبين أن ثلاثة عناصر كانت لها علاقة بالتشكيلات، أولاً:خلاف معين داخل المؤسسة الواحدة، وثانياً مسايرة عدد من الشخصيات السياسية والفعاليات النيابية خاصةً في الأقضية ذات الطابع الطائفي الواحد، ثالثاً الكفاءة حيث تم وضع عدد من الضباط المناسبين في المكان المناسب خاصةً الإداريين منهم”.
المصدر ختم أن “كل هؤلاء الضباط ذوي خبرة وإختصاص ويعملون لما فيه خير مؤسسة قوى الأمن الداخلي والمواطن اللبناني ولكن المناقلات حصل فيها بعض الإستنسابية”.