من الواضح ان “التيار الوطني الحر” وبالرغم من تمايزه وخلافه الجدي مع “حزب الله” لن يصبح ضمن الخندق المعادي له، وأعلى سقف له سيكون التمايز الكلي في القضايا الداخلية، وهذا ما يظهر من خلال التصريحات الرسمية والعلنية وحتى الداخلية لرئيس “التيار” جبران باسيل الذي يرغب بالمحافظة على خيط رفيع مع “حارة حريك”.
وتشير مصادر مطلعة الى “أن الخلافات تتزايد داخل “التيار” ومن المواضيع التي باتت تشكل مادة للخلاف هي مشاركة “التيار” في التسوية المقبلة، اذ ان رأياً وازناً يقول بأن البقاء في المعارضة هو الخيار الافضل ولا يجب ان تكون “ميرنا الشالوحي” جزءا من التسوية السياسية المقبلة، في حين أن هناك فريقا اخر داخل قيادة “التيار” مصر على ان يكون جزءاً من التسوية ومشاركاً في السلطة، وهذا امر لا مفر منه اذ لا يمكن ترك السلطة والنفوذ للقوات اللبنانية، او للقوى المسيحية المعارضة”.
المصدر:
لبنان 24