يتابع مجلس النواب، مساء اليوم الخميس، جلسات مناقشة موازنة العام 2024 برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.ويستكمل النواب من مختلف الكُتل مداخلاتهم وكلماتهم، خلال الجلسة المسائية المنعقدة.
حسن خليلوفي كلمته، قال النائب علي حسن خليل: “نُجدّد الحرص على إتّفاق الطائف وعلى تطبيقه والشراكة هي روح لبنان”، مضيفا: “نحن مع اللامركزية الإدارية الموسّعة وبتشكيل مجلس الشيوخ وبإعادة النظر بقانون الإنتخابات”.وتابع: “نُريد إنتخابات رئاسة الجمهوريّة وموقع الرئاسة ليس تفصيلاً في الحياة السياسيّة”، مشيراً الى أننا على “الاستعداد للحديث عن تفاهم شامل لتسهيل عمليّة الإنتخابات”.كما أكّد أن “واجب الحكومة أنّ تعمل وأنّ تجتمع وأنّ تتخّذ القرارات لتصريف أمور اللبنانيين”.الحاج حسنبدوره، أكد النائب حسين الحاج حسن في مداخلته أن “لبنان قوي بمعادلة جيشه وشعبه ومقاومته وبقوته الذاتية”.وشدد على أنه “من مصلحتنا اللبنانيّة الوطنيّة أنّ نُساهم في منع العدوّ من تحقيق أهدافه والإنتصار في هذه الحرب البربرية التي يخوضها ضدّ الشعب الفلسطينيّ”، مؤكداً أنه “يجب أنّ يكون صوتنا وقف العدوان على غزة والعدوّ اليوم مردوع وقد هُزم في لبنان”.حاصبانيمن جهته، من جهته، قال النائب غسان حاصباني إنّه “وفق الدستور، يتوجّب علينا البحث في الموازنة والتصويت عليها، وهذه الموازنة بعيدة عن الإصلاح وهدفها تقليص العجز على الورقة وتحميل المواطن عبء العجز”.وأضاف: “من غير المقبول أن تمرّ هذه الموازنة كأداة لتفلّت الاقتصاد غير الشرعي على حساب الشرعي، وبإمكان الحكومة أن تقوم بخطوات إصلاحية”. وأكد أننا “حرصنا في النقاشات والتعديلات في لجنة المال أن نضع ضوابط على الضرائب، ونرفض الضرائب الجديدة”.مخزومي
النائب فؤاد مخزومي، أكّد بدوره أنّ “لبنان لا يستطيع العيش من دون القطاع المصرفيّ، لكن هذا القطاع لا يجب أنّ يستمرّ كما كان”.وفي مداخلته، قال: “الكابيتال كونترول” يحتاج لقرار حاسم بعيد عن المصالح الشخصية والا مصيره سيكون الفشل، وكفانا هروباً من توقيع إتّفاق مع صندوق النقد الدوليّ”، معتبراً أنّ “النموذج الإقتصاديّ السابق سقط إلى غير رجعة”.