يسعى النواب السُنّة بمختلف توجهاتهم المناطقية وتلاوينهم السياسية الى الإتفاق في ما بينهم على نقطة أساسية تعنيهم في المرحلة المقبلة بالرغم من الخلاف في الآراء السياسية ووجهات النظر في ما بينهم، وهي أنه لا يجوز أبداً القبول في أي شكل من الأشكال أن يكون منصب رئيس الحكومة ضمن الـ”Package” مع التسوية الرئاسية، أو يكون جائزة ترضية للفريق الذي يعتبر نفسه “مغبوناً” في إسم رئيس الجمهورية الجديد.
وبحسب المصدر، فإنّ “رئاسة الحكومة رئاسة قائمة بحد ذاتها وهي رأس السلطة التنفيذية”.
المصدر ختم أن “الإتصالات قائمة منذ فترة لحسم هذا الجدل، وليكن واضحاً لدى كل القوى السياسية أن كل إستحقاق له خصوصيته ولا يجوز ربطها ببعضها وخاصةً رئاسة الحكومة”.