كتبت جويل بو يونس في” الديار”: هل “صار الوقت” لعودة الرئيس سعد الحريري؟ وهل اكتملت الظروف تمهيدا للعودة التي ستكون حتمية يوما ما؟ انه السؤال الذي يشغل بال اللبنانيين على ابواب ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعلى بُعد اسبوعين من احياء الذكرى الاليمة في الرابع عشر من شباط، بدأت علامات الاستفهام ترسم حول ماذا ينتظر “المستقبل” في هذا اليوم، وسط تأكيدات بان الحريري آت وكالعادة لاحياء هذه الذكرى . فكيف سيكون عليه المشهد في بيت الوسط حيث يواكب العرب كل التفاصيل والصورة التي سترتسم في محيط بيت الوسط وفي شوارع بيروت؟ اوساط مطلعة على جو الحريري تكشف لـ “الديار” بان الترتيبات بدأت تنجز في بيت الوسط حيث سيمكث الحريري لساعات، الا ان جدول اعماله ولقاءاته سيكون محصورا جدا”.
Advertisement
وفي هذا الاطار، يشير مصدر في “المستقبل” الى ان اجتماعات تنسيقية ينكب على عقدها أحمد الحريري مع قياديين ومنسقين من مختلف المناطق، تمهيدا لاحياء الذكرى، وقد برز هذا العام وعلى عكس الاعوام السابقة، تزامن بداية شهر شباط مع شعار “تعوا ننزل ليرجع”، بغية حث الجميع على اكبر مشاركة ممكنة، وعلى ضرورة عودة الحريري الى العمل السياسي.
ويتابع المصدر بان احياء ذكرى 14 شباط هذا العام سيكون مختلفا عن سابقاته، فالتعويل هو على مفاجأة تتمثل بمشاركة شعبية واسعة، الا اذا فعل الطقس فعله وعاكس جمهور “المستقبل”. وفيما ينفي المصدر ان يعقد الحريري لقاءات سياسية سواء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري او غيره، رجح عقد لقاء مع المفتي دريان، اما الاجتماعات الاخرى فقد تحدد في اللحظات الاخيرة اذا ارتأى الحريري.