أعلن رئيس مجلس مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة، دافيد أزولاي، اليوم الأربعاء، تضرر 130 منزلاً في مستوطنة المطلة من أصل 650 منذ بداية القتال مع “حزب الله” منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وقال أزولاي خلال مقابلة له على “القناة 12” الإسرائيلية، إن “هناك شوارع كاملة في المطلة لا يمكن الدخول إليها أو التجول فيها إلا في الليل؛ خوفاً من صواريخ حزب الله”.وبالتزامن مع هذه التصريحات، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة المنارة في الجليل الأعلى المحتل.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، مراراً، عن الإحباط الذي يعيشه سكان المستوطنات الشمالية من سلوك الحكومة الإسرائيلية تجاه الوضع المتأزم على طول الحدود مع لبنان.وكان أزولاي أكد، منذ أسابيع،، أنّ جميع البنى التحتية “المدنية” في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة ضمن مسافة 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان لا تعمل، بسبب الاستهدافات التي يواصلها “حزب الله”.وتتواصل حالة الإحباط والقلق لدى المستوطنين نتيجة غياب الحماية الأمنية لمستوطنات الشمال، وخشيةً من ضربات المقاومة في لبنان وعملياتها، التي تسبّبت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.وقالت عضو “كنيست” الاحتلال السابقة، عن حزب “هناك مستقبل”، نيرا شافيك، إنّ ما يجري في الشمال عند حدود لبنان هو بمثابة “حرب عصرية”، مؤكدةً أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “احتلت المستوطنات في الشمال من دون إدخال أي قوة”، كما “احتلت” المقاومة الفلسطينية في غزّة مستوطنة “كفار عزة”، بحسب تعبيرها.