اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله عضو القيادي في “الحرس القومي العربي” عصام فاخوري والقيادي في حركة “أمل” عباس عباس عدد من الوفود الأهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، ان “الرهان على عدالة المؤسسات الدولية التابعة للامم المتحدة هي مراهنة جدا خاسرة لانها تنفذ سياسية الدول التي تقدم الدعم المادي والمعنوي للكيان الصهيوني الغاصب، وتساعده على افعاله الاجرامية والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وتعدياتها المزمنة على لبنان، وان المقاومة لهذه الغطرسة الصهيونية هي حاجة للشعوب لكي تعبر عن حريتها وكرامتها دون توجه الانظمة نحو سياسية التفاوض الذي لا يحقق هدفا الا إذا كان مدعوما بقوة المواجهة والمقاومة وصمود الشعوب”.
ولفت الى عدد من العناوين الاقتصادية والإجتماعية والمعيشية التي يعاني منها المواطن، مطالبا الحكومة “بضرورة إيجاد السبل السريعة لإنصاف أصحاب المطالب دون اللجوء للاضراب والاقفال لان اقفال المؤسسات يؤثر تأثيرا سلبيا على مسار عمل مؤسسات الدولة”.ورأى ان “مسار الحوار القائم بين اللجنة الخماسية الدولية والرئيس نبيه بري ضروري من اجل تفعيل انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة المسار الصحيح لمؤسسات الدولة”. وشدد على “مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر في نهجها المقاوم وفكرها الوطني وعقيدتها الغراء وان مسيرة شهداء افواج المقاومة اللبنانية مرت بالعديد من المحطات ولا تزال تقف في رحاب هذا البلد تدافع عن ارضه وتنصر المظلوم في مواجهة الظالمين”.