بالرغم من تراجع احتمالات الحرب الشاملة بين “حزب الله” واسرائيل، الا أن الحزب لا يزال يضع كل الاحتمالات على الطاولة ووضع خطة شاملة لتأمين الجنوبيين في حال حصول تصعيد شامل.
وترى مصادر مطلعة انه بالرغم من الخلافات فإن الحزب وضع معظم المناطق اللبنانية كمناطق يمكنها استقبال المهجرين بما في ذلك مناطق ذات غالبية مسيحية في ظل تنسيق محدود مع “التيار الوطني الحر”.
وتعتبر المصادر أن “إمكانية حصول تطورات داخلية سلبية بات مستبعداً في هذه المرحلة، وعليه فإن تأمين المهجرين سيكون اسهل من الايام الأولى للحرب والتصعيد لاسباب متعددة”.