إلتقى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن في مكتبه، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير.
وخلال اللقاء، تمّ التداول في الواقع الزراعي والأضرار التي لحقت بالمزروعات كافة من جراء العاصفة التي ضربت لبنان، وخصوصا سهل عكار وسهل البقاع.
كما تم البحث في مجمل تفاصيل العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، وعرض حجم الأضرار التي لحقت في القطاع الزراعي، إضافة إلى القصف المعادي المستمر بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا للأراضي الزراعية والثروتين الحرجية و النباتية.
وأكد الحاج حسن “ضرورة الإسراع في عمليات مسح الأضرار للتعويض عن المزارعين على كل الأراضي اللبنانية، رغم محدودية إمكانات الدولة والأزمة المالية التي لا تزال تمر بها البلاد”.
كما شدّد على “ضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه والتعويض للجميع من أجل استمرارية القطاع، خصوصا الخيم البلاستيكية والأضرار التي نجم عنها تلف مساحات شاسعة من الزراعات العلفية أو الأشجار المثمرة والخضروات، إضافة إلى كل الأضرار التي لحقت بالثروة الحيوانية”.